جدد موظفو شركة النفط اليمنية، المطالبة برفع الحصار وإيقاف القرصنة على سفن المشتقات النفطية. ودعا بيان لموظفي الشركة خلال وقفة احتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدة اليوم بصنعاء بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى الضغط على دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي بالإفراج عن سفن الوقود. وحذر البيان من كارثة إنسانية تهدد الشعب اليمني نتيجة استمرار تحالف العدوان بقيادة أمريكا في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.. مطالبا بإيجاد معالجات جذرية لاحتجاز العدوان لسفن الوقود والغذاء والدواء. وندد بالصمت الأممي المعيب تجاه تمادي دول العدوان في حصار الشعب اليمني. وبحسب الشركة فإن دول تحالف العدوان ماتزال تحتجز ثلاث سفن نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت، وسفينتين تحملان (59,966) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أكثر من ستة أشهر. ويمارس العدوان الأمريكي السعودي القرصنة على سفن الوقود رغم حصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في آلية التحقق والتفتيش ما يؤكد مخالفة التكوينات التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني، والقوانين والأعراف المعمول بها.
