الشيخ صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام صرح مبكراً منذ اللحظات الاولى لتحمله أمانة ومسئوولية قيادة المؤتمر على ضرورة الاهتمام بالتشبيب داخل المؤتمر واعتبر ذلك اتجاهاً مهماً للتنظيم لإحداث مزيد من الحيوية والفاعلية على مستوى نشاط المؤتمر وتعزيز مواجهته للتحديات الكبرى، وتلك مسئلة تجعل من الموتمر الاكثر تميزاً عن غيره من الأحزاب والتنظيمات التي لانجد اغلبها تتحدث بوضوح عن التشبيب واتاحة الفرصه امام الشباب، وبالتالي فأن أي مزايدة على الموتمر في هذا الجانب لاتعبر إلا عن فقعات إعلامية لاتعبر عن ايمان اصحابها بمطالبهم. وهنا نقول للمزايدين ان كنتم اعضاء حقيقيين وملتزمين بالاطر واللوائح المنظمة للعلاقات الموتمرية الداخلية فإن عليكم ان تعبروا من داخل تكويناتكم التنظيمية عن مطالبكم هذه وهى مطالب ستجد بفعل المناخ الديمقراطي الداخلي من يناقشها بأستضافة معكم ومن خلال حوار داخلي حول كل القضايا المتصلة بالمؤتمر؟ سؤال، أكد عجز هؤلاء المزايدين من الاجابه علية خاصة وان هواهم يتعاظم من يوم لأخر في الحديث عن مطالبهم الشاطحة عبر قنوات الإعلام، الامر الذي يعكس حقيقة وجود اهداف ومأرب لاصلة لها بقضية التشبيب بدليل مايجدة المتابع لما تعرض له قناة الهوية مثلا من قضايا وموضوعات تتصل بالمؤتمر وفي اطار عناوين عريضة تنعدم تماما في تفاصيل حواراتها التلفزيونية فعلى سبيل المثال لا الحصر يجد المتابع لحلقة الثلاثاء والتي قيل بأنها ستكرس لقضية التشبيب داخل المؤتمر نجد ان حديثها وجدالها لم يتناول قضية التشبيب ونجدها ذهبت بعيدا عن هذه القضية واصبح تركيزها ينصب على قضايا مختلفة تحاول القناة من خلالها تقديم صورة غير واضحة عن الموتمر هدفها النيل منة لااكثر ولااقل وبالتالي لاتحاول الاقتراب من اشراقات عديدة يحفل بها المشهد المؤتمري الراهن والتي تعكس حيويتة وفاعليته في التوجه نحو المستقبل والتعامل الجاد مع كل متطلبات المستقبل في اطار برنامج اصلاحي شامل اعلن عنة المؤتمر عبر لجنتة العامة وبدء بالفعل في انجاز خطوات ايجابية على صعيد تطوير لبناءه المؤسسي. هذه اشراقات ادرك ان الذين ينبرون للحديث عن المؤتمر عبر وسائل الاعلام لايعرفون شيئا عنها لكونهم يقبعون بعيدا عن الحياة المؤتمرية الداخلية، وانما باتوا للاسف الشديد مادة اعلامية ركيكة يتم استغلالها من قبل قناة الهوية، وهى القناة التي وضعت جانبا كل التحديات الراهنة التي يواجهها الوطن في هذا الظرف العصيب ونجدها للاسف تولي كل اهتمامها بالموتمر الشعبي العام لممارسة المزيد من الزيف الاعلامي عليه في اطار ممنهج يستهدف المؤتمر والاضرار به خدمة لأهداف شيطانية، وهو زيف اصبح يتم بصورة مفرطة مايدلل على ان هذا الاهتمام بالمؤتمر يمثل مصدر استثمار بالنسبة للقناة المذكورة، والذي يؤكده اصرارها الدائم في التعرض للمؤتمر بأعتبار ذلك مصدر مهم لتمويل القناة. وخلاصة لسنا هنا بحاجة الى تناول كل ماذهبت له حلقة الهوية من قضايا وموضوعات لاعلاقة لها بعنوان حلقتها الرئيس ذلك ان دور المؤتمر في مواجهة العدوان والحصار لاغبار عليه، وما نؤكد هنا علية هو ان تنتظيم المؤتمر يدرك مسئوليتة التنظيمية والوطنيية ويواصل بحرص كبير على تنفيذ برنامج اصلاحاته في اطار خطط مدروسة تستجيب لمتطلبات الحاضر والمستقبل وبأنه من خلال تكويناته القيادية كالمؤتمر العام ودورات لجنته الدائمة سيواصل تعاطية مع كافة متطلبات برنامج الاصلاحات الشاملة الذي يتبناه وهى اصلاحات يبدوا ان الهويه ومموليها يخشون من انجازها، وبالتالي يحرصون على ابقاء المؤتمر في كومة من المشاكل التي تهدد وجوده وحضوره. كما ننصح كل من يفضل التغريد خارج سرب الموتمر وتكويناته ولوائحه ونظمه، التناغم مع تنظيمهم وبصورة تعكس الولاء التنظيمي المتجرد من الاهواء والزوابع الاعلامية التي لن تصب في مصلحة الوطن ولا تنظيمهم ان كانوا فعلا ينطلقون من حرص بالغ على تنظيمهم وخدمة توجهاته الراهنة ومن خلال الاستغلال الافضل لكل ما توفره لوائحه ونظمه من فرص حقيقية لممارسة الديمقراطية الحقة.