قام فخامة الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية والإنمائية بمحافظة تعز حيث قام الأخ الرئيس بوضع حجر الأساس لمشروع توسعة السنترال المركزي وتوسعة الشبكة الهاتفية لسعة 9120 خطاً هاتفياً وافتتاح الألياف الضوئية لمنطقة تعز التربة 72كم ، وتعز ماوية 45كم ، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع مليار وأربعمائة وثلاثة ملايين ريال وكان في استقباله في موقع المشروع الأخ /أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز وشرف الديلمي مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية وعدد من المسئولين وقد ازاح الأخ الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع وقص الشريط وطاف بأقسام السنترال حيث اطلع على تجهيزاته المختلفة وعبر عن ارتياحه لما حققه قطاع الاتصالات في بلادنا من تطور والأخذ بأحدث التقنيات والتجهيزات الفنية المتطورة في مجال الاتصالات وتوفير خدمة الاتصالات الهاتفية للمواطنين في المدن والأرياف و قام الأخ الرئيس بتدشين الضخ من سبعة آبار مياه إنتاجية في مدينة تعز بتكلفة إجمالية مائه وعشرة ملايين ريال ، وحيث يشتمل المشروع على حفر آبار إنتاجية في عدد من مناطق مدينة تعز لتوفير مياه الشرب للمواطنين وقام الأخ الرئيس بعد ذلك بافتتاح محطة توليد الكهرباء في منطقة عصيفرة بقدرة أحد عشر ميجاوات وبتكلفة إجمالية مليار ريال وكان في استقباله الاخوة المسئولون في المؤسسة العامة للكهرباء والعاملون في المحطة وقد أزاح الأخ الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع وطاف بأقسام المحطة والتي تستهدف زيادة قدرات التوليد وتعزيز المنظومة الكهربائية وتحسين الجهد الكهربائي والحد من الفاقد ومواكبة التطورات التي تشهدها الجمهورية و تزايد الطلب على التيار الكهربائي وبما يخدم أهداف التنمية ويتكون المشروع من محطة توليد ديزل بقدرة أحد عشر ميجاوات ومبنى المولدات بالتجهيزات الملحقة به ومبنى ورشة ومخازن وغرفه للتحكم والتشغيل الآلي بالإضافة إلى محولات مساعدة لتغذية الخدمة العامة ولوحة تحكم وتزامن وتشغيل آلي للمحطة وقد طاف الأخ الرئيس بأقسام المحطة واستمع من المسئولين فيها الى شرح عن سير العمل الجاري وفي غرفه التشغيل والتحكم الآلي أدر الأخ رئيس الجمهورية زر التشغيل إيذاناً بتشغيل المحطة رسمياً وقام الأخ الرئيس بعد ذلك بافتتاح السنترال المركزي الجديد في حي الثورة بسعة ثمانية آلاف خط هاتفي مع الشبكة الرئيسية بالإضافة الى افتتاح محطات الاتصالات الريفية في عدد اثنى عشر منطقه وهي / ماوية ،بني عبيدان ،والذكرة ،والمبادر، والشيشه،ووادي السحب ،والزيلعي ،والنشمة ،الرمادة، مفرق شرعب، مفرق مقبنه والمدينة السكنية بالبرح / الفين خط هاتفي وبتكلفة خمسة مليار وسبعين مليون ريال وقام الأخ الرئيس بعد ذلك بزيارة الى مديرية خذير حيث كان في استقباله الأخ / علي المقدشي الوكيل المساعد لمحافظة تعز وهاشم القاسمي مدير المديرية رئيس المجلس المحلي وأعضاء المجلس المحلي والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين من أبناء المديرية الذين احتشدوا على الطرقات للترحيب بالاخ الرئيس والتعبير عن ابتهاجهم بزيارته لهم وتفقده لاحوالهم وتلمسه لاحتياجاتهم وتطلعاتهم وقد قام الاخ الرئيس بافتتاح توسعة وتطوير مستشفى الراهدة حيث كان في استقباله الاخ مدير المستشفى والأطباء والعاملون فيه ، وقد قص الشريط وطاف بأقسام المستشفى المختلفة وأطلع على سير العمل الجاري والخدمات الصحية التي يقدمها للمواطنين ، بالإضافة الى التجهيزات والمعدات الطبية التي زود بها المستشفى ويشتمل المستشفى على أقسام للجراحة العامة والنساء والولادة والأطفال بالإضافة الى غرفة للعناية المركزة وعيادات خارجية للمرضى ، وبلغت التكلفة الإجمالية لمشروع التحديث والتوسعة للمستشفى مائه واربعون مليون ريال كما تم خلال زيارة الأخ الرئيس لمدينه الراهدة وضع حجر الأساس من قبل الأخ / أحمد عبد الله الحجري محافظ محافظة تعز لمشروع سفلتة عدد من شوارع مدينة الراهدة بطول عشرة كيلومترات مع الإنارة وبتكلفة تبلغ مائتين وأربعين مليون ريال بتمويل حكومي بعد ذلك قام فخامة الأخ رئيس الجمهورية بزيارة الى منتزه الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان /السياحي بمنطقة حبل صبر حيث أطلع الأخ الرئيس على التجهيزات النهائية وعملية التأثيث الجارية في المنتزه تمهيداً لافتتاحه والبدء في تشغيله وحيث يحتوي المنتزه على حوالي ستة وعشرين جناحاً وصالات للاجتماعات وقاعات ومطاعم ومرافق سياحية آخرى وقام الاخ الرئيس بعد ذلك بافتتاح السنترال المركزي في صبر الموادم بسعة ألف خط ، وكذا محطة العروس للاتصالات اللاسلكية بسعة ألف ومائتين وخمسين خط هاتفي وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروعين مائتين وواحد وسبعين مليون وسبعمائة وستين ألف ريال. كما حضر فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم حفل تكريم أوائل الخريجين من طلاب و طالبات جامعة تعز للعام الجامعي 2001 م - 2002 م وكان في استقباله الأخ الدكتور حسين الإرياني رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم ألقى فخامة الأخ رئيس الجمهورية كلمة عبر فيها عن سعادته بحضور حفل تخرج هذه الدفعة من طلاب وطالبات جامعة تعز والذي تأتي متزامناًَ مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني ال 13 للجمهورية اليمنية الذي استعاد فيه وطننا اليمني وحدته وهنأ الخريجين بمناسبة تخرجهم معبراً عن تقديره للجهود التي بذلتها الجامعة إدارة وعمداء وأعضاء هيئة التدريس من أجل إعداد هذه الدفعة من الطلاب وقال نشكر كل من ساهم في تخريج هؤلاء الطلاب والطالبات الذين ترحب بهم الى ميدان العمل ليسهموا في بناء وطن ال 22 من مايو بجهد علمي وفي إطار ما يشهده العصر من تطور في مجال البرمجة والتخطيط والعلوم الحديثة فالعصر عصر العلم والمعرفة وبالعلم يوجد العلماء وتبنى الشعوب وتحقق لها تقدماً باهراً وهذا لا يأتي إلا من خلال بناء الأجيال المتعلمة ، وهنا تقع المسئولية على الأساتذة والمربين من أجل إعداد هذه الأجيال وبخاصة في مراحل التعليم الأولى والأساسية وبحيث لا يأتي الطلاب الى الجامعات إلا وقد تحصنوا بالعلم والمعرفة السليمة ويكون محصولهم العلمي جيداً ونحن ندعوا الأساتذة والمربين في مجتمعنا الى الاهتمام ببناء الجيل الجديد وتعليمه وبخاصة في مراحل التعليم الأساسية من أجل إعداد جيل متعلم ولديه تحصيل علمي جيد وان يبذلوا الجهود والتحري في هذا المجال وبحيث يكون لدى أبنائنا معارف ممتازة وقال الأخ الرئيس لقد تحدثت في أكثر من مكان ومناسبة حول أهمية كليات المجتمع والتعليم الفني والمهني وضرورة التوسع فيهما باعتبارها الأساس لخدمة التنمية ولامتصاص البطالة في أوساط الشباب وبتوفر هذه الكليات والمعاهد يمكن تأهيل الكثير من الشباب بالمهارات الفنية والتقنية التي تحتاجها عملية التنمية واضاف قائلا ولابد من الاهتمام بتشغيل المعاهد الموجودة والتوسع في إيجاد مثل هذه المعاهد في الجمهورية وان تتحول بعض المعاهد الموجودة في بعض التخصصات الى كليات مجتمع وان توجد خارطة للتعليم الفني والمهني بالتنسيق بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والمهني والتربية والتعليم ووزارة العمل لتحديد احتياجات التنمية ووضع مخرجات صحيحة للتعليم وتوظيفه لخدمة التنمية التي تحتاج الى كوادر مؤهله في مجال الطب والصحة وفي مجال الكهرباء والسباكة والحدادة والنجارة والكهرباء والميكانيك وغيرها مما يحتاجه المجتمع وبحيث تحدد الخارطة الاحتياجات حتى العام 2010م وتكون هناك جهات تنفيذية أو إدارات للمتابعة في الوزارات والمؤسسات وبحيث لا تتأثر بأي تغيير حكومي و يتم الحفاظ على الإيجابيات وتعزيزها وتطويرها ومعالجة إي أخطاء وتجاوزها وأكد الأخ الرئيس على المهام التي ينبغي ان يضطلع بها مجلس النواب في مجال الرقابة والمتابعة والمساءلة والمحاسبة من أجل القضاء على الفساد المالي والإداري وشدد الأخ الرئيس على ضرورة الالتزام بالقانون والإجراءات الصحيحة ، فيما يخص المناقصات الخاصة بالمشاريع الحكومية وقال إنها تمثل مدخلاً للفساد ونهب المال العام ولهذا ينبغي أن تخضع للمراقبة والمحاسبة وحتى لا يهدر المال العام وتكون مجالاً خصباً للمفسدين والفاسدين وعلى مجلس النواب أن يلعب دوره في هذا المجال والفساد قد يأتي من الكوادر الوسطية وقال : ان الأموال العامة هي أموال الشعب والحفاظ عليها مسئولية الجميع وعلى الجميع ان يعمل بجد وإخلاص ونظافة يد وضمير ، وان يتحملوا مسئوليتهم في كل مرفق حكومي أو مؤسسة تنفيذية أو استشارية وان يكون العمل عملاً مؤسسياً وليس فردياً ، فلقد انتهى زمن العمل الفردي أو الحزبي الشمولي أو الأمامي أو السلاطين ولا مجال له أبدا في الوطن وتمنى الأخ الرئيس في ختام كلمته للجميع التوفيق والنجاح لما فيه خدمة الوطن من جانبه ألقى الأخ / حسين الإرياني رئيس جامعة تعز، كلمة أكد فيها أن الجامعة هي الأقدر على حماية المنجزات العملاقة التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة، باعتبارها قاعدة التقدم ورائدة التطور وحارسة القيم , والقادرة على تشكيل المناخ الملائم وتهيئة العوامل والظروف التي تتيح للأمة حماية قيمها ومقدساتها وصيانة منجزاتها ومكتسباتها وأوضح أن الجامعة تعمل على تنمية إحساس الطالب بكيانه الإنساني وكرامته , وتنمية قدراته ومهاراته وميوله واتجاهاته , وإبراز روح المبادرة والإبداع والابتكار والإرادة منوهاً إلى أن الجامعة دفعت هذا العام بثلاثة آلاف خريج في التخصصات العلمية والإنسانية , سينتظمون مع أبناء الوطن في خدمة التنمية الشاملة حاملين تبعة الحفاظ على القيم والإنجازات الوطنية لتهيئة المجتمع اليمني لدخول القرن الحادي والعشرين وأشار الإرياني إلى أن الجامعة عملت على تطوير التعليم من حيث تخصصاته ومناهجه ومقرراته , وعقدت ورشاً لتطوير المناهج واستحداث التخصصات العصرية وإنشاء المراكز العلمية إلى جانب الاهتمام بالبحث العلمي , والعناية بإعداد الكوادر اليمنية المؤهلة وابتعاثها إلى الجامعات الراقية وهنأ رئيس جامعة تعز في نهاية كلمته المتفوقين والمتخرجين عامة في هذا العام، متمنياً لهم التوفيق في أداء رسالتهم المقدسة , كما تقدم بالشكر لكل العاملين في الجامعة على إخلاصهم في إعداد الخريجين بشكل يخدم اليمن فيما عبرت كلمة الطلبة الخريجين عن اعتزازهم بالدعم اللامحدود الذي يقدمه فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للجامعات اليمنية والطلاب الخريجين وتأكيده المستمر على استيعابهم في مرافق العمل وفقا لمخرجات التعليم الجامعي مؤكدين على أهمية خطوة التخرج الذي تمثل فاصلا مهما بين مرحلتين مرحلة إعدادهم وتزويدهم بالمهارات والخبرات والمعارف والعلوم، ومرحلة تطبيق تلك العلوم والمعارف على صعيد الواقع العملي