أكد رؤساء الوكالات الفضائية لكندا وأوروبا واليابان وروسيا والولايات المتحدة خلال لقائهم الدوري في مقر الوكالة الفضائية الأوروبية في باريس الخميس على أنه لا وجود لأية حواجز تقنية تعيق مواصلة تشغيل المحطة الفضائية الدولية بعد عام 2015. وأكد المشاركون في اللقاء على رغبتهم في مواصلة تشغيل المحطة الفضائية الدولية بعد الفترة المحددة، وقد أخذ المشاركون على عاتقهم مسؤولية بحث هذه المسألة مع حكومات بلدانهم للحصول على الدعم المطلوب. وأجرى المشاركون في الاجتماع اتصالا بطاقم المحطة الفضائية الدولية، الذي يضم الرواد سيرغي فولكوف وأوليغ كونونينكو وغريغوري شميتوف. وبحث المشاركون في اللقاء حالة المحطة والعمليات التي تجريها مختلف الدول على متنها، ومن بين الموضوعات التي جرى تناولها خلال اللقاء كان زيادة عدد أفراد طاقم المحطة من 6 إلى 9 أشخاص بحلول عام 2009، وفقاً لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء. وأكد المشاركون على ضرورة نصب أجهزة روسية جديدة في عامي 2009-2010 من شأنها أن تزيد إمكانيات تشغيل المحطة. كما اعتبر المشاركون زيادة رحلات المركبات الفضائية الروسية إلى الفضاء أمرا هاما للغاية. *سي ان ان