بدأت بالمكلا امس فعاليات الدورة التدريبية الأولى للطلبة المتطوعين والمتطوعات من خريجي الجامعات بمحافظتي حضرموت والمهرة التي ينظمها الصندوق الأجتماعي للتنمية بمشاركة أربعين متدرباً ومتدربة يتلقون خلالها مهارات ومعارف في مجال التقييم السريع بالمشاركة المجتمعية وكيفية تشكيل اللجان المجتمعية . وفي حفل تدشين الدورة أشاد عوض عبدالله حاتم وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل بالدور الكبير والفاعل الذي يضطلع به الصندوق في دعم العديد من مجالات التنمية في بلادنا . ونوه حاتم أن الصندوق قدم دعماً واضحاً في مجالات التعليم والصحة و المياة والكهرباء وغيرها مثمناً الروح التطوعية التي يقوم بها المشاركون لخدمة مجتمعاتهم. واشار إلى الهدف الذي ستفرزة هذه الدورات المتمثل في الأستفادة بالمتدربين لتطوير مجتمعاتهم والأطلاع على أولوياتها وأحتياجاتها لرفعها إلى السلطة المحلية بالمحافظة و المديرية والنظر فيها لإدارجها في الموازنات. وشدد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل على المشاركين بضرورة ألتزام الجدية والصدق في العمل وتقديم الأحتياجات الحقيقية من خلال رفع البيانات والأحصائيات التي تتوافق مع أحتياجات المجتمع داعياً المشاركين إلى الأستفادة المثلى من البرامج و المحاور المقدمة في الدورة والمشاركة الحية و التفاعل الجاد لتعميم الفائدة من جانبة قال محمد بن محمد الديلمي المدير العام لصندوق التنمية الأجتماعي بالمكلا أن الغرض من تنظيم مثل هذة الدورات هو مشاركة المجتمعات في عملية البناء والتنمية . وأكد حرص الصندوق لأستقطاب الخريجين من المناطق المستهدفة داعياً المتدربين إلى المشاركة الفاعلة والأستفادة من الخبرات التي ستقدم لهم على مدى ثمانية أيام. وأشار إلى ان الصندوق الأجتماعي للتنمية يسعى لتخفيف البطالة و الحد من الفقر عن طريق الأستفادة من الخريجين مؤخراً وتقديم الخدمات للمجتمعات التي هي بحاجة لمشاريع في مجالات التنمية المتعددة . من جهتها قالت منى العمودي ضابطة التدريب والدعم المؤسسي بالصندوق ان الأهداف المرجوة من إقامة هذة الدورة تتمثل في أستقطاب خريجي الجامعات للمشاركة في تحديد أحتياج المجتمعات مشيرة إلى أن برنامج الدورة يدرب المتطوعين على كيفية التعرف على أولويات المجتمعات وتشكيل لجات مجتمعية للوقوف والاطلاع على المشاريع التنموية ورفعها للجهات المعنية لوضعها ضمن خطة الموازنة...
