احتفظ بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت بموقعه في مقدمة قائمة أثرياء الولاياتالمتحدة للعام الخامس عشر على التوالي بثروة فردية قدرتها مجلة فوربس بنحو 57 مليار دولار رغم أن هذا الرقم اقل من ثروته في العام الماضي التي قدرتها المجلة بنحو 59 مليارا. وجاء المستثمر وارين بافيت في المركز الثاني بخمسين مليار دولار متراجعا عن 52 مليارا في العام الماضي واحتل الترتيب الثالث مؤسس اوراكل كوربوريشن لورنس ايليسون بثروة 27 مليار دولار. وعاد أربعة أعضاء من عائلة والتون إلى مواقعهما في المركزين الرابع والسابع بثروة إجمالية قدرت بنحو 23 مليار دولار. ومن ابرز المتغيبين عن القائمة هذا العام موريس غرينبرج الرئيس التنفيذي لاميركان انترناشونال غروب ومج ويتمان الرئيس السابق لمؤسسة اي باي وتراجعت قيمة ثروات 126 شخصا مدرجين بالقائمة. وتراجعت ثروة قطب أندية القمار شيلدون أدلسون 13 مليار دولار في العام الماضي وهي اكبر خسارة لفرد في القائمة وتراجعت أيضا ثروة كيرك كيركوريان بمقدار 6.8 مليار دولار مع تدهور قيمة اسهم ام.جي.ام ميراج لاندية القمار. وقال ماثيو ميللر محرر القائمة في فوربس إن ثروات الأغنياء لا تزيد مما يعني أن الاقتصاد بات ثابتا. وأضاف إن سبب انكماش الاقتصاد يكمن في أن الائتمان غير متوفر والسيولة قليلة في الأسواق . واستعانت فوربس في إعداد القائمة بأسعار الأسهم التي جرى التداول عليها في التاسع والعشرين من أغسطس/ آب الماضي وهو ما يعني أن تدهور أسعار الأسهم خلال الأيام الماضية الذي كان جزءا من أسوأ اضطراب مالي منذ الكساد الكبير،أدى إلى تآكل العديد من تلك الثروات.