ارتفع عدد المواطنين المتقدمين لقيد أسمائهم بسجل الناخبين الى ربع مليون ناخب جديد خلال 4 ايام من مراجعة جداول الناخبين ووسط عراقيل واسعة وقطع طرقات لمجاميع مسلحة تنتمي لأحزاب اللقاء المشترك (تجمع معارض في اليمن ) في عدد من المراكز الانتخابية . وفيما دعت اللجنة العليا للانتخابات اليوم السبت محافظي المحافظات وقيادات السلطات المحلية والأجهزة الأمنية الى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يقوم بارتكاب مثل هذه الجرائم الانتخابية وإحالتهم الى النيابية العامة والقضاء. عبرت عن اسفها الشديد لقيام بعض عناصر أحزاب اللقاء المشترك بمنع بعض اللجان الانتخابية من ممارسة مهامها القانونية ومحاولة عرقلة المواطنين من ممارسة حقوقهم القانونية المتمثلة بتسجيل اسمائهم في جداول الناخبين وقال الدكتور محمد السياني- عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الشئون الفنية- أن نحو 250 ألف مواطن يمني تقدموا لقيد أسمائهم في سجل الناخبين خلال الأربعة الأيام الماضية من فترة مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين في عموم محافظات اليمن. وأوضح المسئول بلجنة الانتخابات في تصريح للمؤتمرنت أن نسب الإقبال على اللجان الإشرافية تتطابق مع النسب والتقديرات المتوقعة من قبل اللجنة العليا للانتخابات الى حد كبير.متوقعا كذلك ارتفاع معدل الإقبال خلال الأيام الأخيرة من فترة مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين. وحول شكاوي تعطل بعض الآت التصوير في نحو 20 لجنة. ذ كر رئيس القطاع الفني للمؤتمرنت أنهم قاموا بالنزول الميداني لعدد من المراكز الانتخابية لتقصي حقائق تلك الشكاوى. مشيرا الى أن سوء الاستخدام من قبل اللجان وراء تلك الشكاوى. وأضاف: لا توجد أعطال في آلات التصوير كونها مصنوعة بطريقة ذكية تجعلها تتحمل كل ظروف العمل وإنما يوجد سوء استخدام فقط. وحول ما اذا كان ذلك بسبب قصور في عملية التدريب قال الدكتور السياني أن عمليات التدريب كانت متدرجة عبر اللجنة الإشرافية ثم الأساسية وصولاً الى اللجان الفرعية. وأشار الى تعميم توضيحي قال أنهم أصدروه لاحقا لتوضيح وشرح كيفية استخدام الكاميرات.