هبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم 6.9% الخميس مسجلا أكبر خسارة في يوم واحد خلال شهر وذلك مع تضرر أسهم المصدرين من ارتفاع الين والمخاوف من تهاوي الأرباح بسبب تدهور الاقتصاد. واقتفت الأسهم الآسيوية أثر الأسهم الأميركية والأوروبية التي انخفضت الأربعاء إلى أدنى مستوياتها في خمس سنوات ونصف مع تضاؤل الآمال بتحرك واشنطن لإنقاذ صناعة السيارات، وبعد أن أظهرت بيانات هبوط أسعار المستهلكين الأميركيين بوتيرة قياسية في أكتوبر/تشرين الأول. وفقد مؤشر نيكي 570.18 نقطة في طوكيو ليغلق عند 7703.04 نقاط مسجلا أدنى إغلاق منذ 28 أكتوبر/تشرين الأول وهو نفس اليوم الذي سجل فيه المؤشر أدنى مستوى في جلسة تعامل في 26 عاما. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا ببورصة طوكيو 5.5% إلى 782.28 نقطة. تباين بورصات الخليج وتباين أداء البورصات الخليجية اليوم الخميس إذ ارتفع مؤشر بورصة الكويت لليوم الثالث على التوالي، وسجل الخميس 0.6%، كما ارتفع مؤشر بورصة الدوحة 0.5% في حين سجلت بورصة مسقط ارتفاعا مقداره 0.5% أيضا، وصعدت بورصة البحرين 1.2%. أما بورصة دبي فقد سجلت خسارة بمقدار 3.6% وانخفض مؤشر بورصة أبو ظبي 1.4%. وبورصة السعودية مغلقة في عطلة نهاية الأسبوع. الدولار يحتفظ بقوته في الوقت نفسه احتفظ الدولار الأميركي بقوته في معاملات آسيا حيث دفعت المخاوف من الكساد العالمي ومشاكل الائتمان التي تفاقمت بسبب الشكوك حول مستقبل صناعة السيارات الأميركية المتعاملين إلى خفض أصولهم من العملات التي تنطوي على مخاطر. وتراجع اليورو إلى 1.2495 دولار كما تراجعت العملة الأوروبية إلى 118.98 ينا. وهبط الدولار إلى 95.21 ينا. هبوط أسعار النفط من ناحية أخرى هبطت أسعار النفط في التعاملات الآجلة في آسيا الخميس مواصلة الانخفاض لخامس جلسة على التوالي ومتراجعة عن مستوى 53 دولارا للبرميل بعد أن أظهرت بيانات حكومية أميركية الأربعاء زيادة في مخزونات الخام في الولاياتالمتحدة بلغت ضعفي التوقعات وهبوطا في الطلب على الوقود. وانخفض خام النفط الأميركي الخفيف 77 سنتا إلى 52.85 دولارا وتراجع خام القياس الأوروبي مزيج برنت 87 سنتا إلى 50.85 دولارا. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية التي نشرت الأربعاء أن مخزونات النفط الخام التجارية في أميركا سجلت زيادة بلغت 1.6 مليون برميل في الأسبوع، أي ضعفي متوسط توقعات المحللين. وانخفض إجمالي الطلب على المنتجات النفطية بنسبة 7% عن مستوياته قبل عام مع تراجع الاستهلاك بسبب الأزمة المالية. المصدر: وكالات
