ذكرت إحدى الصحف المحلية الأربعاء 24-12-2008 أن قاضيًا كويتيًا وافق على تزويج "فتاتين"، إحداهما من جنسية عربية في سابقة تشهدها البلاد لأول مرة. وقالت الصحيفة إن قاضي التوثيقات الشرعية في مجمع المحاكم فوجئ بوقوف فتاتين أمامه تطلبان الزواج. وبعد أن سأل "من هو العريس"، ردت "إحداهن" بأنها العريس، ليتضح أنه شاب من "المتشبهين بالنساء". وبعدما سيطر الذهول على القاضي، طلب من "الفتاة" إثبات هويتها، ليجد من تقف أمامه رجلاً في الأوراق الثبوتية، وامرأة "في الشكل". وأوضحت صحيفة "الراي" الكويتية أن الذهول سيطر على كل من تواجد في قاعة المحكمة، خصوصًا بعدما كانت الفتاتان اللتان تنويان الزواج قد لفتتا أنظار كل من لمحهما في مجمع المحاكم بسبب "تبرجهما". وعندما طلب القاضي من "العريس" إحضار الشهود، أجاب بصوتٍ ناعم: والدي خارج القاعة وهو بانتظار الدخول ليوقع على زواجي كشاهد، ومن باب التأكد، سأل القاضي الرجل الذي كان أتى به "الزوج" على أنه والده وسأله: أيهما ابنك؟ وما إثباتك على ذلك؟ . فأشار "الوالد" بسبابة يده على "العريس" وقال: هذي ولدي، وأنا موافق على زواجه من هذه الفتاة، ثم أبرز بطاقته المدنية لتتطابق مع بطاقة ابنه على أنه ذكر رغم اختلاف معالمه عن الذكورة، وفقًا للصحيفة. وختمت الصحيفة تقريرها بأنه ووفق القانون تم الزواج وسط فرحةٍ عمَّت أرجاء القاعة، وسرى خبر زفاف "الفتاتين" في أروقة مجمع المحاكم، وبحسب القانون فإن "العريس" سيحصل على أرضٍ وقرض و4 آلاف دينار (الدينار يعادل 3.75 دولار تقريبًا) هدية حكومية، بينما زوجته العراقية سيُمهد الطريق أمامها للحصول على الجنسية *العربية نت