تم في دولة الإمارات إطلاق مبادرة بعنوان "عفوا إني فتاة" لمواجهة الفتيات المتشبهات بالرجال والمعروفات محليا باسم "البويات" أي السحاقيات. وقال تقرير صحفي أن المبادرة رسمية وتتبناها وزارة الشئون الاجتماعية وتهدف إلى توعية هذا النوع من الفتيات في المؤسسات التعليمية "في إطار وقائي" بعدما رصدت انتشارا ملحوظا لهن في كليات ومعاهد ومراكز تجارية عدة بالبلاد. وبحسب مدير إدارة الحماية الاجتماعية في وزارة الشئون الاجتماعية حسين الشواب في تصريحات فإن المبادرة تشتمل على برنامج توعية مكثف يتجه إلى الطالبات في المؤسسات التعليمية المختلفة. ويهدف "إلى الحد من الفتيات المسترجلات في ظل غياب الدراسات التي تحدد بدقة حجم المشكلة التي تنتشر وسط مجتمع الطالبات". كما يستهدف البرنامج نزيلات دور الرعاية الاجتماعية إضافة إلى الدارسات في المؤسسات التعليمية النظامية والكليات والجامعات ومجالس الآباء والأمهات في إمارات دبي والشارقة وعجمان. وتعزو مديرة المبادرة عواطف الريس أسباب المشكلة إلى كثرة الأولاد في المنزل وظلم الزوج لزوجته وضعف الزوجة وعدم الاختلاط بين الجنسين بحيث تشعر الفتاة بالأمان مع فتاة مثلها¡ فتمارس دور الشاب¡ وتتقمص شخصيته سواء في قص الشعر أو وضع ساعة رجالية في يدها أو التعطر بعطر رجالي إلى جانب تقليد الشاب في خشونة الصوت ومشاهدة أفلام الشذوذ الجنسي. وبحسب الريس تصنف المسترجلات ضمن ما يسمى الجنس الرابع إذ إن الجنس الأول يمثله الذكور والثاني الإناث والثالث هم مثليو الجنس "اللواط" ثم المسترجلات *المصدر: الملف نت