تدخل الأمن المصري لإنقاذ المطربة شيرين عبد الوهاب من ملاحقات المعجبين لها داخل الطائرة التي استقلتها إلى الكويت للمشاركة في مهرجان "ليالي فبراير" الذي رقصت فيه بشكل مثير، متحدية ضوابط الإعلام الكويتي التي لم تستطع إيقافها من مواصلة مسلسل الرقص. فبمجرد صعود شيرين للطائرة المغادرة إلى الكويت، فوجئت بعدد كبير من المعجبين يصافحونها، ويطلبون منها التقاط الصور التذكارية، ووصل الأمر إلى حدوث تزاحم شديد في كراسي الدرجة الأولى، تصادف أيضا وجود فريق كرة اليد الكويتي على متن الطائرة نفسها، وتجمع أعضاؤه حول شيرين، وقدموا لها بعض الهدايا التذكارية. كما استخدموا أجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم وقاموا بتشغيل أغاني شيرين التي غنت لهم بعضا منها؛ إلا أن أمن الطائرة تدخل بسرعة بعد أن تجمع الجمهور حول شيرين بأعداد كبيرة، وأجبروهم على العودة إلى أماكنهم، وذلك بحسب صحيفة "المصري اليوم" الصادرة الأحد 22 مارس/آذار الحالي. لكن شيرين وعدتهم بالذهاب لهم في أماكنهم لالتقاط الصور التذكارية، وبالفعل ذهبت لهم، وتدخل الأمن للمرة الثانية في صالة الوصول بالمطار لإنقاذ شيرين من الجمهور. وقد شاركت شيرين في إحياء الأمسية الغنائية الخامسة بحفلات مهرجان "ليالي فبراير" مع سفير الأغنية الخليجية عبد الله الرويشد، والنجم الإماراتي حسين الجسمي. رقص مثير من جهة أخرى، سعت الفنانة المصرية إلى ترك بصمة لها في هذا الحفل، وكان ظهورها لافتا منذ الوصلة الأولى، خصوصا وأن الجمهور منحها جرعة تشجيعية رغم أنها بدأت متأخرة عن وصلتها المقررة أكثر من ساعة تقريبا. وقد بررت ذلك لجمهورها بأنها أبلغت من المنظمين للحفل الساعة الثامنة بالليلة نفسها أنها اختيرت لتغني أولا، وبالتالي حاولت جاهدة الوصول في الوقت المحدد، لكن شيرين كانت مشحونة من هذا الموقف، وأفرغت كل طاقتها في الرقص الذي يخرق ضوابط الرقابة بحسب صحيفة القبس الكويتية. وبدأت شيرين التي ارتدت فستانا مثيرا وصلتها بأغنية "افتكرت كلامك يا حبيبي"، ثم غنت "يا مسهرني الليل"، وسط تفاعل كبير دفعها لترقص، ولبت شيرين طلبات الحضور لتغني لهم "سيبني" ذات اللون الرومانسي. كما غنت "مش عاوزه غيرك انت"، و"أنا في الغرام"، ورقصت شيرين مرة أخرى، وعندما شعرت أن الحضور يود الاستماع للكلاسيكية قدمت أغنية "بطمنك"، وأتبعتها بأغنية "على بالي"، و"جرح تاني". وعاد التفاعل مجددا إلى الصالة مع أغنية "انت إيه"، بعدما رقصت شيرين مجددا بشكل مثير، رغم تحذيرات مراقبي الإعلام عندما أبلغوا مدير أعمالها بأن عليها الالتزام، بحسب الصحف الكويتية.
