قال محمد بن محمد المطري-رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء - إنهم كلفوا اليوم الجمعة مكتب الزراعة بالمديرية بحصر الأضرار الناجمة عن هطول أمطار غزيرة صاحبها سقوط حبات البَرْد والتي شهدتها منطقة الجبل والهضاب المجاورة لمدينة "متنة" عاصمة المديرية خلال الساعات القليلة الماضية ولليوم الثاني على التوالي. وفيما لا تزال كميات كبيرة من البَرد تُغطي مساحات واسعة من أطراف وقمم الهضاب وحول جبل النبي شعيب (30-50 كلم، غرب العاصمة صنعاء)، أكد عضو المجلس المحلي بمديرية بني مطر تكبد المزارعين في منطقة الجبل أضرارا فادحة جراء سقوط حبات البرد أثناء هطول الأمطار للمرة الثانية خلال أقل من شهر على المنطقة. مشيرا في تصريح للمؤتمرنت إلى أن تساقط البرد بكثافة أدى إلى إتلاف معظم المحاصيل الزراعية، المتنوعة في المنطقة وإلحاق أضرار طفيفة بمجاري السيول والحقول الزراعية. وفي حين يكرر المركز الوطني للأرصاد الجوية في اليمن تحذير المواطنين القاطنين في المحافظات الجبلية (صنعاء، صعدة، حجة، عمران، المحويت، ريمة، إب، تعز، البيضاء، لحج، الضالع، مأرب، شبوة، وادي حضرموت) من تدفق السيول في الشعاب والوديان والمنحدرات، داعياً إياهم إلى الحيطة والحذر من احتمال حدوث انهيارات جبلية في ظل عدم استقرار الأجواء وارتفاع منسوب كميات الأمطار إلى 7 ملم في بعض المحافظات، أشار رئيس لجنة الخدمات بمحلي بني مطر في حديثه للمؤتمرنت إلى أنهم يراقبون عن كثب الأحوال الجوية في منطقة الجبل بقلق بالغ، وقال : نناقش حالياً إمكانية اتخاذ تدابير وقائية في حال استمرار تصاعد موجات البَرد على سكان القرى الكائنة بطن وعلى أطراف جبل النبي شعيب ، والذي يبلغ ارتفاعه اكثر3760 متر عن سطح البحر وتعد قمته اعلى قمة جبلية في اليمن والجزيرة العربية . وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المحافظات يوم أمس بوفاة راعية أغنام بمحافظة صعده ، جرفتها السيول في منطقة الشام بمديرية سحار. في حين كانت محافظة ذمار شهدت الثلاثاء غرق وفاة شخصين جرفتهما سيول الامطار بمديرية مغرب عنس كما جرفت قرابة (60%) من الأراضي الزراعية في وادي بني عيسى ووادي جهيز وفق تقديرات أولية للسلطة المحلية هناك. والى محافظة الجوف حيث وجهت وزارة الصحة بتوفير العلاج لسبعة أشخاص أصيبوا بجراح بالغة اثر تعرض عدد من مناطق المحافظة امس لعواصف ثلجية ورعدية شديدة وفقا لما اورده موقع (مارب برس) الذي نقل عن الشيخ /الباشا بن حزام قوله أن العواصف الثلجية شردت هناك أكثر من ثلاثين أسره تعيش حاليا في العراء مفتقرة لللمأكل والمشرب.