أكد عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الامين العام أن اتفاق الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك على تمديد فترة مجلس النواب لمدة سنتين جاء بهدف إجراء جملة من الإصلاحات المتصلة بتطوير النظام الإنتخابي وبصورة واسعة وبما يضمن الإتجاه صوب نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات. وأشار نائب الرئيس لدى استقباله اليوم الخبيرة في مجال الديمقراطية والحكامة مريم مونتاكيو, إلى أن الديمقراطية في اليمن رغم أنها ما تزال في طور النشوء إلا أنها قطعت أشواطا لايستهان بها. واستعرض نائب الرئيس مراحل تطور التجربة الديمقراطية في اليمن والمحطات الانتخابية السابقة والتي كان آخرها الانتخابات الرئاسية والمحلية وصولا الى اتفاق التأجيل للإنتخابات النيابية الأخيرة بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك. ونوه في هذا الصدد بالدعم الذي يقدمه المعهد الديمقراطي الأمريكي بصفة خاصة والمفوضية الأوروبية والمؤسسة الدولية للانظمة الانتخابية (ايفس) لتطوير النهج الديمقراطي والنظام الإنتخابي في اليمن . واعتبر نائب رئيس الجمهورية أن اسهامات المعهد الديمقراطي الأمريكي في المرحلة السابقة كانت ممتازة وبناءة ومساعدة لمسيرة هذا النهج من جهة اخرى وجه نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الوزارات والجهات المعنية بتقديم الدعم المطلوب لجزر القمر في مجالات النقل والاتصالات والتربية والتعليم والتأهيل والتدريب. وأبدى نائب الرئيس لدى استقباله اليوم ,رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة فخامة الرئيس أحمد عبدالله سامبي، حرص اليمن على تنمية وتوسيع علاقاتها مع جزر القمر. من جانبه قدم رئيس جزر القمر عرضاً حول مجمل الأوضاع الاقتصادية في جزر القمر. مشيراً إلى ان الفترة القليلة القادمة ستشهد انتخابات نيابية واستفتاء على تعديلات دستورية وبما يمكن من توحيد الطاقات والجهود في سبيل تحقيق أهداف التنمية الشاملة. وأثنى الرئيس سامبي على ما تضمنته نتائج القمة العربية الأخيرة في الدوحة بشأن تقديم مساعدات لدعم التنمية في جزر القمر بصورة سنوية وتحت إشراف الجامعة العربية. مثمناً في ذات الوقت الدعم المقدم من دول الخليج لمسيرة التنمية في بلاده بما يمكنها من أداء تحقيق الأهداف التنموية والديمقراطية. وجرى في اللقاء بحث العلاقات الأخوية بين اليمن وجزر القمر وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. سبأ
