رفض الشيخ عبد المجيد الزنداني الإدلاء بأية معلومات حول اتهامه بالإرهاب من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية . . و جاء الامتناع عن التصريحات في مؤتمر صحفي عقد لأجل هذا الموضوع قبل قليل وضربت عليه حراسة مشددة من حراسته الشخصية. غير أن رئيس مجلس شورى الإصلاح أكد عدم تلقيه أية وثائق تخص اتهامه من قبل الولاياتالمتحدة. وقال: لا يمكن قول أي شيء قبل الاطلاع على المعلومات الكاملة. وفي المؤتمر الصحفي الذي رفض فيه التسجيل والتصوير، أعلن الشيخ عبد المجيد الزنداني عن اجتماع طارئ للأمانة العامة لتجمع الإصلاح لمناقشة المعلومات حول هذا الخصوص صباح يوم غدٍ الخميس. وأعلنت السلطات الأمريكية يوم أمس الثلاثاء إضافة متهم أخر وصفته بأنه "موالي" لأسامة بن لادن، إلى قائمة الحكومة الخاصة بالأشخاص المشتبه فيهم بدعم الأنشطة الإرهابية. وقالت وزارة الخزانةالامريكية: إن الشيخ عبدالمجيد الزنداني- لديه عدد من الأسماء المستعارة و"لديه تاريخ طويل من العمل مع ابن لادن، ومحسوب بشكل بارز كواحد من زعمائه الروحانيين". وقالت الوزارة أنه قام بشكل فعال بالتجنيد لمعسكرات التدريب الإرهابية التابعة للقاعدة، ولعب دوراً في شراء الأسلحة للقاعدة، ولإرهابيين آخرين. وبحسب وكالة الاسيوشيتد برس فإن هذا التصنيف يعني أنه يجب تجميد أي أرصدة مالية يمتلكها الزنداني في هذا البلد. ويعني أيضاً أنه محظور على القيام بأية معاملات مالية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويحرم عليه الأمريكيين التعامل معه. خططت الولاياتالمتحدةالأمريكية –أيضاً- أن تطلب من الأممالمتحدة أن تضيف الزنداني إلى قائمتها السوداء، والتي تحظى بالاحترام من الدول الأعضاء. وعبد المجيد الزنداني هو داعية إسلامي ورئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يعتبر اكبر حزب معارض في اليمن ‘ إضافة إلى كونه رئيساً لجامعة الإيمان الدينية.