افتتح القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة إب صباح الإثنين المعارض العلمية والفنون التشكيلية التي أقامتها جامعة إب في إطار أسبوع الطالب الجامعي ضمن احتفائها بالعيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية. وقد عبر الحجري عن إعجابه بمستوى الإبداع الذي وصل إليه طلاب وطالبات الجامعة، والذي عكسته أعمالهم الإبداعية. مثمناً الدور الذي تلعبه الجامعة في تنمية الذوق الفني لدى الشباب بما يسهم في تدعيم النفسية الحضارية التي تسهم في الدفع بهم نحو بناء الوطن ومواجهة الأفكار الهدامة. من جهة أخرى؛ ألقى الدكتور محمد رجب أبو رجب ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن محاضرة في كلية التجارة والعلوم الإدارية في جامعة إب أكد فيها على أن الوحدة اليمنية ليست ملكاً خاصاً بالشعب اليمني بمفرده، وإنما هي ملك لكل الشعب العربي من الماء إلى الماء. واستعرض أبو رجب العمليات الإرهابية التي قادتها المنظمات الصهيونية في سبيل طرد السكان العرب الفلسطينيين من بلادهم بدءاً من العام 1948 . وشدد على أن القيادة الإنجليزية التي كانت تتولى القيادة لعبت دوراً فظيعاً في الهزيمة التي لحقت بالجيش العربي في حرب 1948، بالإضافة إلى عدم تناسب القوة فيما بين الطرفين حيث كان الجيش الصهيوني يتألف من 48 ألف مجند إرهابي فيما كان قوام الجيوش العربية لا يزيد عن 13 ألف مقاتل، بالإضافة إلى ضعف القوة التسليحية. وشدد ممثل الجبهة الشعبية على أن الخيار الوحيد المتاح والواقعي أمام العرب هو المقاومة وحدها، خصوصاً أن العدو الصهيوني ما فتئ يكرر سخريته من اتفاقات السلام كما فعل الإرهابي شارون حين أشار إلى أن اتفاقية أوسلو لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه. حضر المحاضرة الأستاذ الدكتور طارق المنصوب نائب عميد كلية التجارة والدكتور محمد القطيبي وطلبة الكلية. إلى ذلك؛ أكد الدكتور محمد أحمد عبدالله الزهيري رئيس قسم اللغة العربية بآداب جامعة إب أن من يدعو إلى التفرقة إنما يمثل رأس الفتنة والدعوة إلى الجاهلية التي نبذها الدين الإسلامي الحنيف. وأشار الزهيري في محاضرة ألقاها ضمن فعاليات أسبوع الطالب الجامعي إلى أن الإنفصال والاعتداء على أموال الناس وحقوقهم يمثلان وجهان لعملة واحدة. وكان قسم اللغة العربية بكلية الآداب قد نظم في قاعة ثورة 14 أكتوبر صباحية شعرية بعنوان: "الوحدة اليمنية...ألق في جبين الزمن"، شارك فيها كل من الشعراء الشباب نبيل الحضرمي، مجاهد المرهبي، محمد الحاشدي، صباح الشغدري، عبدالقادر البنا، عبدالله الحسني، شاجع البصير، حيث تغنوا بالوحدة وأشاروا إلى كونها طموحاً وطنياًَ شعبياً تحقق في الثاني والعشرين من مايو 1990 ولا سبيل للمساومة عليه.
