قال الدكتور عبدالعزيز بن حتبور إن يوم السابع من يوليو 1994م كان اليوم الفاصل بين التمرد والشرعية، ونحن كمواطنين نشعر بأن هذا اليوم هو الحد الفاصل بين فوضى عارمة قد تستمر، وبين استقرار عام وهو فعلاً ما تحقق في الوطن. وأضاف رئيس جامعة عدن في افتتاح ورشة العمل التي ينظمها مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن إلى أن شعبنا في هذا اليوم دفع ثمناً باهظاً للوصول إليه عندما تمرد بعض النفر على الشرعية والوحدة، وما كان إلا إزالة هؤلاء بالطرق السلمية والقانونية، وبعدها كان آخر العلاج "الكي" فدافعت قوات الشرعية عن الوطن والدستور وعن المواطنين. وأكد بن حبتور :" نقول لهؤلاء الذين يريدون قطع الطريق ويعملون على الثأرات والبلبلة والتخويف، وزرع ثقافة الكراهية بين أفراد المجتمع أن ذلك التاريخ هو الحد الفاصل بين التمرد والشرعية". وأضاف: نحن في جامعة عدن نستطيع أن نقول بملء الفم إن ما قبل الوحدة كان بالنسبة لنا سراب، وعبارة عن أرقام محدودة وهزيلة ونستطيع أن ندلل بذلك في كل مفصل من مفاصل الجامعة. كما أكد الدكتور شوقي الجرو رئيس مركز العلوم بجامعة عدن والتي تعتبر أول الجامعات اليمنية، وأول حاضنة حكومية في اليمن، كما أنها تعد تدشيناً للتعاون في مجال الحاضنات التكنولوجية بين جامعة عدن ومنظمة الأسكوا التابعة للأمم المتحدة. كما أشار السيد نيكولا روحانا-خبير الأسكوا- في كلمته إلى أن الورشة تأتي في إطار جهود الاسكوا المستمرة في بناء القدرات الوطنية والإقليمية لتعظيم دور العلم والتكنولوجيا في العملية التنموية، وفي بناء مجتمع معرفي متطور ومتقدم في منطقتنا العربية، وتلبية لطلب رئاسة جامعة عدن لدعمها في استحداث حاضنة تكنولوجية. مؤكداً أن الهدف من الورشة هو إبراز معرض المبادئ الأساسية في إنشاء الحاضنات التكنولوجية وآليات العمل فيها. وستناقش الورشة خلال فترة انعقادها عدداً من الموضوعات حول أهمية الحاضنات التكنولوجية إلى جانب عدد من المحاضرات من قبل خبراء الاسكوا حول الإعداد لإحداث حاضنة أعمال لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وألقى عدد آخر من المحاضرات حول نماذج الحاضنات التكنولوجية وحول آليات إدارتها إلى جانب سلسلة من الاجتماعات والنقاشات، مع المسئولين في الجامعة المتصلة بهذا العمل.
