طالب الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح أحزاب اللقاء المشترك إدانة الاتهامات الأمريكية له بتمويل الإرهاب. وقال الزنداني: نأمل من أحزاب اللقاء المشترك وسائر الأحزاب اليمنية والقوى السياسية أن تستنكر هذا الابتزاز. واعتبر رئيس جامعة الإيمان الدينية الاتهامات الأمريكية عدواناً موجهاً إليه من دولة كبرى،مطالباً الأمة الإسلامية الرد عليه وقال:والاستنكار يجب أن يكون من أمة مسلمة أنتمي إليها طلب منها رسولها -عليه الصلاة والسلام- أن تكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. واشار الزنداني إلى أن وقع خبر اتهامه من قبل واشنطن كان كبيراً وقال: لقد اهتز جميع أبناء الشعب اليمني لهذا الخبر حكومة وشعبًا. وانتقد رئيس شورى الاصلاح مشروعية القائمة الأمريكية الخاصة بالإرهاب معتبراً إنها تمثل وصاية على سكان الأرض تتجاوز حقوق الإنسان التي يطبلون لها بأفواههم ويخالفونها بأعمالهم . واضاف الزنداني :إنها تتجاوز استقلال البلدان ومواثيق الأممالمتحدة وتعتمد على ما يسمى بالأدلة السرية التي لم يعرف لها مثيل في التاريخ. لكنه أكد أن استهداف واشنطن للرموز الإسلامية لن يكون له تأثير على الشباب المسلم قائلاً :أتوقع منهم الثبات على الحق وعدم الاستسلام لهذا الابتزاز. والحق ما وافق الكتاب والسنة والباطل هو ما خالفهما. ونفى الزنداني الاتهامات الموجهة إلى جامعة الإيمان الدينية التي يرأسها وقال في سياق حوار مقتضب نشره موقع (الإسلام اليوم):لقد أشار القرار إلى جامعة الإيمان واتهمها اتهامات باطلة، وأن الذي قتل الثلاثة المبشرين في جبلة طالب جامعة الإيمان، وهذا كذب وافتراء؛ فالذي قام بهذا الأمر لا صلة له بجامعة الإيمان البتة وليس من طلابها؛ ولكنها الادعاءات بغير برهان. وحول ما إذا كانت الحكومة اليمنية ستستغل مثل ذلك لإغلاق الجامعة قال الزنداني: جامعة الإيمان جامعة يمنية تخضع لدستور اليمن وقوانينها وقد وضع حجر الأساس لها رئيس الجمهورية وأثنى عليها ودافع عنها عدة مرات. وفي رده على سؤال عن موقفه من قضية الشيخ المؤيد قال رئيس مجلس شورى الإصلاح :قضية الشيخ المؤيد - فرج الله عنه - وعن أسرى المسلمين هي صورة للدعاوى الكاذبة والتواطؤ الظالم بين دول على الباطل ضد أفراد أبرياء، وحتى الآن لم تتمكن الحكومة الأمريكية من تقديم أي دليل أمام القضاء. وكان الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح نفى التهم التي وجهتها إليه وزارة الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي. وقال في بيان وزعه الجمعة الماضية: انه يدين الإرهاب الذي عرفه المجمع الفقهي بمكة المكرمة, في أنه المتمثل باستخدام السلاح خارج الشريعة والقانون أو قتل الأبرياء هو إرهاب باطل أدينه بكل صوره وأشكاله وقد أعلنت ذلك من قبل عدة مرات. واضاف الزنداني في سياق البيان يسرني أن أعلن للناس نفيي للاتهامات الباطلة الموجهة إلي من وزارة الخزانة الأمريكية. وطالب رئيس مجلس شورى الإصلاح الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تقدم أية إدانات تملكها ضده إلى الجهة المختصة في الحكومة اليمنية والقضاء في اليمن, مذكراً بأن الحكومة اليمنية معنية بالدفاع عن مواطنيها وهو مواطن يمني حسب قوله.
