أختتمت اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر ورشة العمل الخاصة بالأطفال المستهدفين ضمن حملة مناصرة إعادة الأطفال الأشد فقراً للتعليم وعددهم 30 طفل من منطقة البعرارة بمديرية المظفر بمحافظة تعز والتي أستمرت خمسة أيام وقام بتنظيمها المركز الوطني الثقافي للشباب وبالشراكة مع المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع وبدعم من مؤسسة CHF الدولية وفي تصريح للأخ/عبدالله عبدالإله سلام مدير المركز ان الورشة هدفت إلى تحفيز الطلاب للتعليم وكسب ثقتهم بأنفسهم وإبعاد النظرة الدونية التي يعانون منها من خلال أنشطة يستطيعون أن يقولوا لأنفسهم والآخرين أنهم قادرين على ان يقوموا بأنشطة وشملت الورشة تعليم الطلاب مهارات الرسم والأشغال اليدوية البسيطة كما تخللها جانب ترفيهي وثقافي وقد قام بالأنشطة كادر متخصص في هذا الجانب وقد خرجت الورشة بالعديد من المخرجات التي قام الأطفال بعملها وسيكون هناك يوم غد الخميس معرض لمخرجات هذه الورشة سيتم إستدعاء أولياء الأمور والمناصرين للحملة من المجلس المحلي ومكتب التربية والتعليم والصحفيين وقال أن هناك أيضاً خطة لمتابعة هؤلاء الأطفال في المستقبل بالتعاون مع منظمة ديا الفرنسية التي لديها خبرة كبيرة في هذا المجال . وسيكون هؤلاء الأطفال نواة لمشاريع قادمة مماثلة . الجدير بالذكر أن الحملة بدأت منتصف يوليو الماضي تضمنت العديد من الأنشطة التي من شأنها تحقيق أهداف الحملة وستقام في نهاية الحملة في نهاية أكتوبر الحالي لقاء تقييمي لأنشطة الحملة يشارك فيها جميع من شارك في أنشطة الحملة وقال عبدالله عبدالإله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب أن مشروع حملة إعادة إدماج الأطفال من الفئات الأشد فقراً تأتي بدعم من مؤسسة CHF الدولية نسعى من خلاله إلى الحد من تسرب الطلاب للفئة العمرية من 8- 12سنة . للفئة المهمشة وإلى رفع الوعي بأهمية التعليم عند الفئة المهمشة وكذا مناصرة ودمج طلاب الفئة المهمشة مع طلاب الآخرين في التعليم الأساسي.
