أبدت المفوضية السامية للاجئين في الأممالمتحدة استعدادها لإقامة مخيم جديد للنازحين من مديرية حرف سفيان مساهمة من المفوضية لتخفيف معاناة النازحين. وأكدت مساعدة المفوضية السيدة جانيت ليم خلال لقاءها رئيس لجنة الإغاثة وكيل محافظة عمران صالح عبد الله أبوعوجاء استمرار الدعم الغذائي والإيوائي للنازحين داخل المخيم وفي بقية مناطق النزوح وإقامة مشاريع مصغرة تساعد النازحين على الحصول على الإعاشة إضافة إلى الاستمرارية في عملية حصر النازحين. من جانبه ثمن الوكيل أبو عوجاء مجالات الدعم والتعاون المقدم من مفوضية اللاجئين لإعمال الإغاثة والإيواء للنازحين.. مؤكدا أن قيادة المحافظة برئاسة المحافظ كهلان أبوشوارب ستقدم كافة التسهيلات لتنفيذ مهام المفوضية والمنظمات الإنسانية. ووجه الوكيل أبوعوجاء مكاتب الصحة العامة والسكان والتربية والتعليم والمياه والبيئة للتنسيق مع الجهات الدولية والمجالس المحلية بالمديريات وتسهيل مهام المنظمات. يأتي هذا في وقت تتواصل فيه قوافل الإغاثة الشعبية المقدمة للنازحين من داخل اليمن وخارجه ،حيث وصلت إلى منطقة الملاحيظ بمحافظة صعدة قافلة الدعم والإغاثة لأبناء القوات المسلحة والأمن والنازحين جراء جرائم عصابة الإرهاب والتخريب، مقدمة من المغترب اليمني بالإمارات العربية المتحدة علي أحمد اللمذي. إلى ذلك يدشن برنامج الدعم النفسي والاجتماعي للنازحين من فتنة التمرد بصعدة غدا بصنعاء وصعدة وعمران وحجة المرحلة الثالثة من البرنامج حيث تبدأ بالأمانة فعاليات الدورة التدريبية ل75اخصائيا نفسيا واجتماعيا من محافظات صعدة وعمران وحجة في طرق وأساليب تقديم الدعم النفسي للنازحين. وقال عادل دبوان مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل منسق البرنامج بأنه بالتزامن مع إطلاق البرنامج التدريب بصنعاء سيبدأ 10مدربين وطبيبين جرى تدريبهم ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج يبدأن بوضع خطط عملية على الأرض في مخيمات النازحين بصعدة وسفيان والملاحيظ لأنشطة تقديم الخدمات الرعائية والنفسية للنازحين والأسر في المخيمات . ومن المقرر أن يتم الانتهاء من وضع الخطط في إطار أسبوع بالتزامن مع اكتمال تدريب 75اخصايئا في مجال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنازحين وبخاصة للنساء والأطفال كونهم الفئة الأكثر تضررا من الحروب. ولفت دبوان إلى إن البرنامج الذي تنظمه وزارة الشئون الاجتماعية يستهدف تقديم خدمات الرعاية النفسية لأكثر من 15الف نازح في فئات اليافعين والأطفال والنساء.
