قتل 13 مسلحاً أمس في اشتباكين منفصلين مع القوات الباكستانية في وادي سوات شمال غرب البلاد، فيما قتل 10 أشخاص وأصيب اكثر من 25 آخرين بجروح في هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة وقع قرب حاجز للشرطة في مدينة بيشاور، كما قتل شخصان واصيب 15 آخرون بانفجار قنبلة في المدينة ذاتها. ونقلت صحيفة “داون" الباكستانية عن مسؤول في إقليم ملقند أن 5 مسلحين قتلوا لدى اشتباك مع القوى الأمنية إثر مهاجمتهم موكباً عسكرياً في قرية توتاكان. وقال ناطق باسم القوات الباكستانية في المنطقة أن 8 مسلحين آخرين قتلوا في اشتباكهم مع القوات خلال عملية التفتيش التي نفذتها في قرية مانغالتان، وتمكن الجنود من مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. من ناحية ثانية، قال مدير شرطة بيشاور لياقات علي خان “قتل عشرة اشخاص على الاقل واصيب اكثر من 25 بجروح". واضاف ان “اثنين من رجال الشرطة بين القتلى". وقال المسؤول الاداري لاقليم بيشاور شهيبزاداه انيس ان الانتحاري فجر قنبلته عندما طلب منه الشرطيون التوقف لتفتيشه. واضاف ان “الانتحاري فجر سيارته عندما حاولت الشرطة تفتيشها على حاجز عند تقاطع مهم على مشارف بيشاور". كما انفجرت قنبلة في وقت سابق في بيشاور عند حاجز للشرطة متسببة بمقتل شخصين على الاقل واصابة 15 آخرون بجروح، وفق ما ذكر الضابط محمد عليم شينواري. واظهرت صور نقلها التلفزيون مباشرة من موقع الانفجار سحابة كبيرة من الدخان فوق حي بوشتا خارا في بيشاور، وحطام عدة سيارات. الى ذلك، قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك امس ان الجيش الباكستاني قد حقق انجازات ضخمة في عمليته في فترة قصيرة من خلال الاحترافية التي يتمتع بها وان الشعب الباكستاني سوف يسمع قريبا انباء سارة عن هزيمة شبكة بيعة الله محسود في وزيرستان الجنوبية. واضاف لوكالة اسوشيتدبرس الباكستانية “لا يمكن التكهن بمسار الحروب وبنتائجها... وانني لا أستطيع ان اعطيكم وقتا محددا ولكنني اؤكد لكم ان البلاد سوف تسمع اخبارا سارة قريبا". (وكالات)
