أثارت قضية سرقة رسائل الكترونية لخبير بريطاني حول المناخ ازمة في الكونغرس الأمريكي، حيث يحاول “المشككون حول البيئة" استغلالها لنسف مشروع قانون لمحاربة الاحتباس الحراري في مجلس الشيوخ . واخترق قراصنة معلوماتيون شبكة مركز الابحاث حول المناخ التابع لجامعة ايست انغليا الشهر الماضي ونشروا على الانترنت آلاف الرسائل الالكترونية لباحثين في المركز . وبعض تلك الرسائل بعثها فيل جونز مدير المركز . وتم تفسيرها على انها اقرار بحذف معطيات علمية حول الاحتباس الحراري . وفي احدى الرسائل، يقول جونز انه لجأ إلى “حيلة" للتلاعب بقياسات لدرجات الحرارة “لإخفاء تدنيها" . واستقال جونز من منصبه حتى انتهاء التحقيق، ورفض الاتهامات، مؤكداً ان كلامه تم تحريفه . ونشرت الرسائل الالكترونية على مواقع من الانترنت يملكها مدافعون عن نظرية الاحتباس، في اواسط نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي .