قالت مصادر محلية متعددة بمحافظة صعدة (شمال اليمن ) ان مواطنين منعوا أمس الخميس عناصر تخريبية حوثية من التمركز في مناطقهم فيما يبدو انها انتفاضة شعبية في مختلف مديريات صعدة ضد العناصر الإرهابية التي بدات صفوفها بالانهيار. واشارت المصادر للمؤتمرنت الى تصدى المواطنون في منطقة الزيلة ودرب وادعة وال حجاج والهجرة في دماج للعناصر الإرهابية ومنعها من التسلل إلى مناطقهم ملحقين بالإرهابيين خسائر كبيرة في المعدات الأرواح وأجبروهم على الفرار . وفي محافظة الجوف طردت قبائل الشولان في محافظة الجوف العناصر الإرهابية من مناطقهم غرب منطقة المطمة بعد اشتباكات عنيفة خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين. وسلم العشرات من المغرر بهم من قبل عصابة الإرهاب الحوثية في صعده وسفيان أنفسهم خلال الأيام الماضية للسلطات المحلية وقيادة القوات المسلحة والأمن استجابة للنداء الذي وجهته القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن للمغرر بهم بالعودة إلى جادة الحق والصواب . وقالت مصادر محلية أن 37 من المغرر بهم من قبل الإرهابي الحوثي في سفيان أعلنوا انضمامهم اليوم إلى القوات المسلحة والأمن وفقا لما اورده موقع (26سبتمبرنت) , وأعلنوا توبتهم وندمهم على القتال في صفوف العناصر الإرهابية , مؤكدين استعدادهم للعمل على كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في مناطقهم وربوع الوطن , وابدوا استعدادهم لقتال العناصر الإرهابية ومحاربة أفكارهم الضالة والدخيلة على المجتمع اليمني والعقيدة الإسلامية السمحاء. وجددت السلطة المحلية في محافظة صعدة و سفيان دعوتها للعناصر التي غرر بها من قبل الحوثيين بالكف عن القتال وتسليم أنفسهم للسلطات المحلية أو القيادات العسكرية والأمنية أو التخلي عن العناصر الإرهابية والعودة إلى قراهم أمنين مطمئنين دون أن يلحقهم أي أذى أو مساءلة خاصة بعد أن بات جلياً بان لا أمل للعناصر الإرهابية الخارجة عن الدستور والنظام والقانون في تحقيق أي من أهدافها العدوانية ومشاريعها المتخلفة واستهداف أمن الوطن والمواطنين والسكينة العامة في المجتمع.