علق مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام على ما أعلنته قيادات الإرهاب الحوثية أنها تدرس عقد تحالفات سياسية وثيقة مع حزب الإصلاح وبقية الأحزاب السياسية المعارضة المنضوية في تكتل (اللقاء المشترك) قائلا بان ما أعلنت عن العناصر الإرهابية ليس بمستغرب وهو يكشف حقيقة العلاقة القديمة والوثيقة بين تلك العناصر المتمردة الخارجة على النظام والقانون وأحزاب المشترك والتي تظهر جليا من خلال الإطراء المتبادل بالإضافة إلى الخطاب الإعلامي والسياسي لأحزاب اللقاء المشترك واضاف أن المصدر أن الخطاب بين المشترك وعناصر الإرهاب الحوثية ظل يتماهى مع خطاب العناصر الإرهابية الحوثية الأمامية الحالمة بإعادة عجلة التاريخ في الوطن للوراء والمتربصة للانقضاض على منجز الثورة والجمهورية. وقال المصدر"يبدو أن أحزاب المشترك فضلت الهروب من استحقاقات الحوار الوطني الجاد والمسئول حول كل ما يهم الوطن ويعزز اقتداره على مجابهة التحديات الراهنة إلى عقد مثل تلك التحالفات المشبوهة مع العناصر الخارجة على الدستور والقانون والتي تستهدف الثوابت الوطنية والمصالح العليا للوطن والمواطنين... بدلا من الجلوس إلى طاولة الحوار والتعامل بمسئولية وجدية مع القضايا الوطنية". وجدد المصدر المؤتمري دعوته لأحزاب اللقاء المشترك إلى الاستجابة لصوت العقل والمنطق التعامل مع القضايا الوطنية من منظور وطني مسئول يسمو فوق المكايدات والدسائس السياسية التي تضر بمصلحة الوطن وثوابته الوطنية. مضيفا أن دافع العناصر الإرهابية الحوثية لإعلان هذا التحالف وفي هذا الوقت بالذات يعود إلى شعور تلك العناصر بقرب نهايتهم المحتومة وهزيمتهم في المواجهة التي تخوضها مع الدولة. وكانت جماعة الحوثي الإرهابية في محافظة صعدة أعلنت أنها تدرس في الوقت الحاضر خيار عقد تحالفات سياسية وثيقة مع حزب الإصلاح وبقية الأحزاب السياسية المعارضة المنضوية في تكتل (اللقاء المشترك) وعلى أساس تطابق وجهات النظر حول قضايا البلاد. وقال المتحدث باسم العناصر الإرهابية بصعدة في توضيحه للموضوع في بيان نقله موقع(صعده أون لاين) بأن "وجهات النظر الفكرية والثقافية لن تكون عائقاً في هذا التحالف ويأتي في إطار الأهم فالأهم وأن حزب الإصلاح واللقاء المشترك يمتلكان منظورا لا بأس به وأن ترتيبات تجري فيما بين المتمردين الحوثيين وهذه الأحزاب لتعزيز هذا التحالف نتيجة أن هناك تقارباً في وجهات النظر بين هذه الأطراف في الآونة الأخيرة حول أكثر القضايا بينهما".