تعرض العالم الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفني هوكنغ والذي يعتقد على نطاق واسع بأنه الرجل الأذكى في العالم على قيد الحياة، تعرض لسلسلة من الإصابات الغامضة، فيما أصبح رجال الشرطة في حيرة إزاء رفضه تحديد مصدر تلك الإصابات. وبدأ المحققون في مباشرة الجولة الثانية من التحقيقات في الحوادث الغريبة التي ظلت تتوالى على الدكتور هوكنغ منذ أن ترك زوجته جين هوكنغ ، وتزوج من زوجته الثانية إيلين عام 1995م، وقد بدأت جولة التحريات الجديدة بعد أن أصيب هوكنغ مؤخراً بجروح وكدمات تلقى إثرها علاجاً خضع فيه للعناية المركزة. وقد استجوب المحققون عدداً من الممرضين والممرضات بالطاقم الذي يتولى رعاية عالم الفيزياء الفلكية وهو رجل مشلول مقعد بسبب الإصابة بمرض لاو غيهريج ولا يستطيع الكلام إلا بمساعدة صندوق صوتي إلكتروني. وتأتي الحادثة في أعقاب حادثة أخرى وجده فيها القائمون على رعايته وحيداً وهو مسجى على كرسيه المتحرك في حديقة منزله في أحد أشد الأيام حرارة، حيث وجدوه وهو فاقد للوعي تقريباً، وكان يعاني وقتها من ضربة حر حادة ولفحة شمس. وكانت الشرطة قد بدأت جولة تحرياتها وتحقيقاتها الأولى في نوفمبر 2000 بعدما ظهر هوكنغ عدة مرات في المستشفى وهو يعاني من إصابات مختلفة تشمل كسراً في الذراع وآخر في المعصم، مع بعض الجروح الغائرة في الوجه واسوداد في العينين وتمزق في إحدى الشفتين، بيد أنه رفض الإفصاح عن سبب الإصابات المصدر-نسيج
