أعلنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في اليمن بدء إنشاء وحدة صناعية جديدة، بالتعاون مع شركة "صافر" لاستخلاص الغاز المنزلي بمحافظة مأرب كوحدة إضافية، قال المدير العام للشركة "فرانسوا رافن" إنها ستسهم في تغطية ورفع معدلات إنتاج الغاز المنزلي بنسبة 33%. وتوقَّع مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال إنجاز المشروع البالغ تكلفته (500) مليون دولار العام القادم، متوقعاً كذلك أن يصل حجم إنتاج المشروع إلى (10) آلاف برميل يومياً من الغاز المنزلي. وأوضح أن المشروع –الذي تنفذه شركة يمنية للمرة الأولى في اليمن "شركة الغاز اليمنية"- سيعمل على تأمين حجم الغاز الذي سيصل إلى شركتهم في بلحاف، وبالتالي تأمين أرباحهم من العائدات. مشيراً إلى تحمل شركتهم تكاليف إنشاء المشروع، في حين تعود إيراداته لشركة الغاز اليمنية. وحول إسهامات الشركة في المشاريع الخدمية بمناطق مشروعها، كشف المدير العام للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الخميس- بمقر الشركة بصنعاء- توقيعهم برنامجاً صحياً بالتعاون مع شركة النفط والهلال الأحمر اليمني لبناء وتحديث (10) مراكز صحية بمحافظتي شبوةومأرب. مشيراً إلى تضمن البرنامج تأهيل الأطباء والممرضين في المحافظتين، معبراً أمله بإسهام المشروع في رفع مستوى الوضع الصحي في المحافظتين. وفيما لفت "رافن" إلى سفر طلاب المنح الدراسية الخارجية إلى فرنسا في سبتمبر القادم، كشف عن برنامج منح دراسية داخلية يستهدف تشجيع طلاب محافظتي شبوةومأرب بالجامعات اليمنية. وأعلن توظيف (50) طالباً يمنياً من مختلف مناطق الجمهورية، ليشكلوا الدفعة الرابعة من الطلاب الفنيين. وحول مبيعات الشركة من الغاز الطبيعي المسال قال إن شركتهم بعثت (22) شحنة من صادرات الغاز الطبيعي المسال (9) منها ل"كوجاز" و(8) لشركة "توتال" للغاز والطاقة، و(5) لشركة "جي دي إف سويس". وأشار إلى تحويل (7) شحنات عبر المشترين الرئيسيين لأسواق أخرى في الولاياتالمتحدةالأمريكية، المكسيك، أسبانيا، الهند، الصين، كوريا، في حين تصل الشحنة الخاصة بالمملكة المتحدة بداية مايو. موضحاً أن تحويل الشحنات إلى السوق الآسيوية والأوروبية يرفع معدل الأرباح مقارنة بالسوق الأمريكية. وأوضح مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال تحقيقهم حوالي (10) ملايين دولار أربحاً لكل شحنة. مؤكداً كذلك التزامهم ببيع حوالي (105) شحنات سنوياً. واستعرض "فرانسوا رافن" أسعار الغاز عالمياً، وفقاً لمؤشر "هنرى" الأمريكي، وآثار الأزمة الاقتصادية العالمية على سوق الغاز العالمي، وكذا الأسباب الرئيسية التي أثرت على أسعار الغاز عالمياً. مؤكداً على تأمين الوضع المالي لشركتهم من حيث تأمين عقود البيع مع أفضل المشترين في سوق الغاز، وتأمين الحد المطلوب من الإيرادات لضمان سداد القروض خلال السنوات الخمس الأولى.
