شهدت حركة الطائرات في مطار مدينة عدن في اليمن زيادة بنسبة 100% تقريباً في عام 2009 عنها في عام 2008، حيث بلغ متوسط الحركة اليومية في 2009 تقريباً 22 حركة مقابل 11 حركة يومية في 2008. وأشارت إحصائيات حديثة حصل عليها "المؤتمر نت" إلى زيادة عدد الركّاب بنسبة 9.6% في عام 2009 مقابل 17.8% في عام 2008. كما ازداد متوسط عدد الركّاب في اليوم الواحد بنسبة 9.6%. ولفتت الإحصائيات إلى ازدياد مبيعات الوقود في عام 2009 بنسبة 42% تقريباً عن عام 2008 في مطار عدن، كما شهدت الفترة الأخيرة وبعد إقرار مطار عدن الدولي أجواء مفتوحة، دخول عدد من الشركات مثل السعودية والأفريقية والسعيدة وعدد كبير من طائرات الهبوط الفني، وهناك طلبات لعدد من الشركات للتشغيل من وإلى مطار عدن. وأوضحت الإحصائيات الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد أن "هناك مزايا ومنافع وإيجابيات مباشرة للأجواء المفتوحة وخاصة لمطار عدن الدولي كونه يقع في العاصمة الاقتصادية لليمن ويقع في منطقة ربط الشرق بالغرب، وهناك حاجة وطنية ملحّة لتشغيل هذا المطار ليتبوّأ مكانه المرموق بين مطارات المنطقة والعالم، إلى جانب وجود الكثير من المنافع والمزايا غير المباشرة والتي يمكن أن نلمسها من خلال الحركة داخل مدينة عدن سياحياً وتجارياً . وكانت الحكومة اتّخذت جملة من الإجراءات الهادفة إلى تحرير النقل الجوي في مطار عدن الدولي، أهمها إعفاء كل الرحلات التي تستخدم مطار عدن من رسوم الخدمات الملاحية، وزيادة عدد الساعات المعفية من رسوم الانتظار للطائرات من ثلاث ساعات إلى ست ساعات، وإعفاء الطائرات التي تستخدم المطار للإيواء من الرسوم عن ال 12 ساعة الأولى، وتخفيض رسوم الكهرباء بنسبة 50% لشركات الطيران. كما التزمت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بتقديم كافة التسهيلات للشركات الراغبة في التشغيل إلى المطار ومنه ومنحها التصاريح اللازمة في زمن قياسي وعلى مدار الساعة.
