قالت الدكتورة أمة الرزاق حُمَّد – وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل – إن وزارتها تنفذ حالياً دراستين, الأولى حول الأطفال العاملين في مجال الاصطياد والزراعة والثانية لمعرفة الأضرار المهنية للأطفال العاملين،موضحة أن الوزارة في الفترة القادمة ستطلق إستراتيجية الحماية الاجتماعية. واشارت خلال الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على أسوأ أشكال عمالة الأطفال إلى أنه يتم حالياً تنفيذ مسح نوعي لعمالة الأطفال على مستوى محافظات الجمهورية. ودعت الدكتورة أمة الرزاق إلى ضرورة إنشاء المزيد من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة،مذكرة بان اليمن كان من أوائل الدول التي صادقت على الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل. واكدت أن الأطفال يمثلون الحجر الأساس في البناء والتنمية الشاملة ويمئلون أمل الحاضر والمستقبل. مشيدة بدعم فخامة رئيس الجمهورية لقضايا الطفولة والذي انعكس من خلال برنامجه الانتخابي. وقالت إن عمالة الأطفال في اليمن تمثل مشكلة ولا تمثل ظاهرة كبقية الدول. وأعلنت عن إعداد مشاريع قوانين لمحاربة الأسر التي تستعين بأطفالها في العمل وتوفير مصاريف البيت. وتمنت إغلاق مراكز عمالة الأطفال في المستقبل بحيث لا يصبح طفل في الشارع. من جانبها دعت انتظار الرداعي – مديرة مركز إعادة تأهيل الأطفال العاملين إلى ضرورة القيام برعاية الأطفال من قبل المجتمع والقطاع الخاص،وقالت إن واجب رعاية الأطفال واجب مقدس أن لم يكن إلزامياً. واستعرضت نشاط المركز وما يقدمه من جهود في مجال تأهيل الأطفال العاملين من حيث العودة إلى المدرسة ودور العمل المناسب.