صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، عدوانه على قطاع غزة، وشن سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة 12 آخرين، في وقت طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدولة العبرية بتخفيف الحصار على غزة ووقف الاستيطان في الضفة. وذكرت مصادر فلسطينية أن «الطواقم الطبية انتشلت فجر أمس جثمان القيادي في كتائب القسام عيسى عبدالهادي البطران (40 عاماً)، من أسفل ركام موقع أمني تعرض للقصف في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية وسط غزة». وذكرت أن «الطائرات الإسرائيلية الحربية شنت عدة غارات استهدفت إحداها شرطة الأمن والحماية غرب غزة (المقر السابق للرئيس الفلسطيني الذي كان يعرف بالمنتدى)، ما أدى إلى إصابة ثمانية أفراد من القوى الأمنية العاملة في المكان إضافة إلى طفلة ومسن من سكان المنطقة المجاورة». من جهتها توعدت حركة «حماس» بالثأر للشهيد البطران، مشيرة إلى أن «زوجة البطران، وهو من سكان مخيم البريج وسط القطاع، وأبناءه الخمسة استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم خلال العدوان على القطاع نهاية 2008 وبداية 2009». من جانب آخر أفاد موقع «العربية نت» أن الأممالمتحدة ستعلن اليوم الأحد عن تشكيل لجنة تحقيق دولية في قضية «أسطول الحرية»، تماشياً مع مطلب البيان الرئاسي من مجلس الأمن في الأول من يونيو الماضي. وعرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اجتماعه اول من امس في نيويورك مع وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك، تشكيلة هذه اللجنة التي تتكون وفقاً لمصدر موثوق من أربعة خبراء من تركيا وإسرائيل وكولومبيا وبرئاسة رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جفري بالمر. * وكالات
