أعلنت الأمانة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مبادرة لدعوة منظمات المجتمع المدني لعقد لقاء تشاوري حول الشأن الوطني من أجل بلورة رؤية لدورها في عملية الحوار وفقاً لقيم الاحترام المتبادل وقواعد الحوار المتمثلة في التسامح والإقرار بحق الآخر في الاختلاف والمساواة والتكافؤ بين أطراف الحوار. وعقدت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بصنعاء اجتماعا الخميس وبعد مناقشة المستجدات على صعيد الشأن الوطني وما يعتمل من أحداث تستدعي الوقوف بجدية أمامها، فإن الاتحاد في الوقت الذي يبارك فيه عملية الحوار الوطني الجارية بين القوى والأحزاب السياسية المتفقة على الحوار . وأكد على ضرورة إشراك كافة القوى القائمة في الساحة الوطنية.. وينبه الاتحاد إلى خطورة إقصاء منظمات المجتمع المدني أو استدراجها إلى اصطفافات حزبية تخرجها من استقلالها. وفي أول اجتماع لها بعد توزيع المهام والاختصاصات بين أعضائها حسمت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين يوم الخميس الماضي الخلاف الحاصل بين أعضاء سكرتارية فرع الاتحاد بصنعاء حول توزيع المهام بين أعضاء السكرتارية الجديدة للفرع . حيث أقرت الأمانة توزيع المهام حسب عدد الأصوات التي حصل عليها كل عضو كما هو وارد في النظام الأساسي وفي القانون العام للمنظمات وكما حصل ويحصل في مختلف فروع الاتحاد وفي توزيع مهام الأمانة العامة ذاتها . وبهذا فقد خرج الاجتماع باعتماد النتائج وتوزيع المهام التي أعلن عنها مسبقا وذلك كالتالي : محمد القعود -رئيسا ،جميل مفرح- نائبا للرئيس ، محمد عبدالوكيل جازم - مسؤولاً مالياً ، أحمد السلامي - مسؤولا ثقافيا ، فاطمة العشبي - مسؤولا إداريا. وقد وقفت الأمانة العامة في اجتماعها هذا أمام العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بسير عمل الاتحاد على مستوى فروعه وأمانته العامة وقدم أعضاء الأمانة خططاً لسير عمل الاتحاد كل حسب الاختصاص المعني به ،وقد تم مناقشة هذه الخطط وتدارسها على أن يتم تنفيذها بهدف تطوير عمل الاتحاد ونوعية وجدوى أنشطته بما يخدم ويطور سير العمل الثقافي والأدبي ويخدم الحركة الثقافية والأدبية اليمنية .
