سمح الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة بتصدير حواسيب إلى السودان قبل أقل من شهرين من موعد استفتاء سيحدد مصير جنوب البلاد، وذلك رغم الحظر الذي تفرضه واشنطن على الخرطوم. يأتي هذا وسط أجواء شك بين مواطني شمال السودان المقيمين في جنوبه. وقال أوباما في مذكرة رئاسية إنه ألغى مادة في القانون الذي يمنع إبرام صفقات مالية مع السودان أو إرسال مساعدات إليه، قائلا إن ذلك جاء "لمصلحة الأمن القومي". وأضاف أن هذا الاستثناء "يفترض أن يسمح بتصدير أجهزة حواسيب ويتيح للأمم المتحدة تسهيل سير الاستفتاء في جنوب السودان". وكان الرئيس الأميركي قرر مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تمديد العقوبات المفروضة على السودان منذ 1997 لعام إضافي.