نظم منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان صباح اليوم الأربعاء في صنعاء ندوة حضرتها فاطمة مستغفر عضوة البرلمان المغربي، عضوة المكتب التنفيذي لحزب الحركة الوطنية الشعبية المغربي وأمل الباشا رئيس المنتدى. وقد تحدثت فاطمة مستغفر عن تجربة المرأة في مجال المحاماة في المغرب بشكل عام وعن تجربتها كمحامية بشكل خاص. وأكدت في سياق حديثها أن المرأة المغربية ناضلت كثيراً من أجل حقوقها، فبعد أن كان عدد المحاميات في الدار البيضاء قبل عشرين عاماً لا يتجاوز خمس محاميات أصبح عددهن اليوم 850 محامية. مشيرة إلى أن عدد القاضيات متساو مع عدد القضاة حتى في محاكم الأحوال الشخصية. وشرحت الصعوبات التي تواجه المرأة المحامية مؤكدة على أنها هي نفس الصعوبات التي يواجهها الرجل. وأوضحت أن تواجد المحامية في مجالس النقابات ما يزال ضئيلاً والسبب هو مشاغل المرأة المحامية التي تعد من مشاغل المحامي نفسه وقالت "مستغفر" إن المرأة تواجه أربع مشاكل في قانون الأحوال الشخصية وهي: - الطلاق للضرر: حيث إن على المرأة أن تثبت بجميع الوسائل وقوع الضرر. - بيت الحاضنة: حيث تخرج المرأة من البيت عندما تنتهي فترة الحضانة. - النفقة: وقد حل ملك المغرب هذه الاشكالية بأن قام بإنشاء ضندوق خاص للنفقات يقوم بمقاضاة الرجال. - المشكلة الرابعة هي اقتسام الممتلكات بين الرجل والمرأة أثناء الزواج وبعد الزواج. وأجابت في نهاية الندوة على أسئلة الصحفيين والباحثين والحاضرين. يشار إلى أن فاطمة مستغفر عضوة ا لبرلمان المغربي كانت قد زارت اليمن خلال اليومين الماضين بدعوة من منتدىالشقائق العربي لحقوق الإنسان وعقدت مؤتمراً صحفيا،ً وشاركت يوم أمس في المناظرة التلفزيونية التي تبثها الفضائية اليمنية وشاركت فيها إلى جانب فاطمة مستغفر كل من السيدة عشراوي عضوة المجلس التشريعي الفلسطيني عبر الأقمار الاصطناعية، وفائزة الطنهاوي عضوة مجلس الشعب المصري وأمل الباشا رئيس منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان.