خرج الآلاف من أبناء منطقة جرف أسبيل مديرية ميفعة عنس في مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا للشرعية الدستورية ومنددة بالمحاولات الهادفة إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي. وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المعبرة عن رفضهم للوصاية على أبناء الشعب اليمني والالتفاف على إرادته التي عبروا عنها عبر صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية 2006م. وأكدوا وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية والقيادة السياسية وتأييدهم للمبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية والداعية إلى الحوار الوطني. وأدان المشاركين في المسيرة كافة أعمال العنف والفوضى التي تتبناها أحزاب اللقاء المشترك والساعية من ورائها إلى إيصال اليمن إلى حرب أهلية قد تأكل الأخضر واليابس. ودعوا كافة القوى السياسية إلى تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى طاولة الحوار للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها اليمن. وطالبوا فخامة رئيس الجمهورية إلى عدم تقديم مزيدا من التنازلات والتمسك بفترته الرئاسية التي بايعه الشعب عنها حتى العام 2013م. مؤكدين على أهمية احترام إرادة الأغلبية من أبناء الشعب اليمني وعدم الانقلاب على العملية الديمقراطية مهما كانت الأسباب باعتبار ذلك الضمان الحقيقي للانتقال السلمي للسلطة. وألقيت خلال المسيرة عدد من الكلمات التي دعت كافة شرائح المجتمع إلى الالتفاف إلى جانب الشرعية الدستورية والدفاع عن امن الوطن واستقراره و التصدي لكل من يحاول إعادة اليمن إلى ما قبل الثورة والجمهورية والوحدة. مؤكدين استعدادهم لتقديم أرواحهم رخيصة من اجل الدفاع عن الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والمكتسبات الوطنية، محذرين أحزاب اللقاء المشترك من محاولات الالتفاف على إرادة الشعب اليمني والزج بالبلاد نحو الفتنة والاقتتال. إلى ذلك خرج الآلاف من نساء محافظة ذمار من طالبات جامعة ذمار وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ونساء مدينة ذمار في مسيرة جماهيرية حاشدة صباح اليوم جابت عدد من شوارع مدينة ذمار تأييدا للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس الداعية إلى الحوار الوطني ورافضة لأعمال العنف و الفوضى التي تتبناها أحزاب اللقاء المشترك. ورددت المشاركات الهتافات المعبرة عن رفضهن لمحاولات الالتفاف على الشرعية الدستورية والارادة الشعبية التي عبر عنها الشعب عبر صناديق الاقتراع. ودعت المشاركات إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا دون المصالح الحزبية والشخصية والعودة إلى طاولة الحوار وإيقاف الحملات الإعلامية التحريضية التي تتبناها الوسائل الإعلامية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك والساعية إلى إثارة العنف والفوضى. ودعت المشاركات في المسيرة المجتمع الدولي الى احترام إرادة الشعب اليمني وعدم تجاوز رأي الأغلبية العظمى من الشعب الذي يقف إلى جانب الشرعية الدستورية. وأكدت المشاركات في المسيرة تأييدها المطلق للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس الداعية إلى الحوار الوطني. وصدر عن المشاركات في المسيرة بيان دعا المعتصمين إلى الالتزام بالخطاب المهذب وعدم التلفظ بألفاظ تتنافى مع الأخلاق والتي تنال من شخص رئيس الجمهورية ومن الشعب. و حذر البيان من الانقلاب على الديمقراطية وعلى الشرعية الدستورية باعتبار ذلك أداة زعزعة الأمن والاستقرار والسير بالبلاد إلى أتون فتنة التي سيدفع ثمنها الأبرياء من أبناء هذا الشعب. وأكد البيان استعداد فتيات ونساء محافظة ذمار لحماية حقوقهن الديمقراطية الشرعية، رافضات أي حلول تنتهك هذا الحق باسم المطالبة بالحقوق غير مشروعة التي لم يكفلها شرع أو دستور أو قانون، متعهدات أمام الله للوطن وللأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأننا سنظل درعاً حامياً لوطننا ولوحدته وبأننا سنكون شباباً لا يعرف الخيانات السياسية ولا المتاجرة بالمواقف والمتاجرة بتراب الوطن المقدس. هذا وقد خرجت أكثر من ألفان وخمسمائة امرأة من نساء مدينة ذمار عصر اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا للشرعية الدستورية وداعية إلى العودة إلى طاولة الحوار للوصول إلى الحلول والمخارج المناسبة للخروج من الأزمة الحالية. وخلال المسيرة التي انطلقت من ميدان الحوطة وجابت عدد من الشوارع ردت المشاركات الهتافات ورفعن اللافتات المعبرة عن تؤيدهن للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس الداعية إلى الحوار الوطني لتجنيب الوطن الانزلاق نحو الفتن والصراعات وأعمال الفوضى التي لا تخدم إلا أعداء الوطن. وأكدت المشاركات وقوفهن إلى جانب الشرعية الدستورية والى جانب إخوانهن وآبائهن وأبنائهن من أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مختلف مواقع الشرف والبطولة في جميع أرجاء الوطن ممن يتحملون حرارة الشمس ويسهرون من اجل الحفاظ على امن الوطن واستقراره ووحدته، مؤكدات أنهن على استعداد لتقديم أرواحهن رخيصة من اجل استقرار وتقدم اليمن وازدهاره في ظل الشرعية الدستورية. وطالبت المشاركات في المسيرة فخامة الأخ الرئيس بعدم تقديم أية تنازلات والتمسك بحقه الدستوري حتى العام 2013 كحق دستوري منحه الشعب عبر صناديق الاقتراع. ودعت المشاركات أحزاب اللقاء المشترك إلى احترام إرادة الأغلبية وعدم الالتفاف على النهج الديمقراطي وتحكيم العقل والمنطق والعودة إلى طاولة الحوار ولإقلاع عن استثمار دماء الأبرياء من شباب وأطفال الوطن لتحقيق مكاسب سياسية والتلاعب بمشاعر المجتمع اليمني. وطالبت نساء مدينة ذمارأبناء اليمن بكل فئاتهم بالتصدي للمشاريع الصغيرة التي تسعى إليها أحزاب اللقاء المشترك والتي تحاول من خلالها النيل من المكتسبات الوطنية وحصد مكاسب حزبية وخاصة على حساب المصلحة الوطنية. واستهجنت نساء ذمار الحملات التحريضية التي تتبناها عدد من الوسائل الإعلامية الحاقدة والتي خرجت عن أخلاقيات العمل الإعلامي سعيا إلى النيل من امن اليمن واستقراره ووحدته وتمرير أجندات تسعى إلى تقسيم اليمن وتنفيذ مشاريع واجدات خاصة تستهدف اليمن والمنطقة العربية. وألقيت خلال المسيرة عدد من الكلمات أكدت في مجملها على أهمية الالتفاف إلى جانب الشرعية الدستورية والتصدي للمساعي الهادفة إلى النيل من امن الوطن واستقراره ووحدته. وصدر عن المشاركات في المسيرة بيان دعا إلى تحكيم كتاب الله وعدم الانجرار خلف الدعوات الهادفة إلى القضاء على الأمن والسلم الاجتماعي. وأكد البيان تأييد نساء مدينة ذمار للشرعية الدستورية و القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح باعتباره الرئيس الشرعي الذي منحه الشعب اليمني ثقته عن طريق صناديق الاقتراع. وأشاد البيان بجهود ومواقف أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مختلف مواقع الشرف والبطولة ممن يعملون على الحفاظ على امن الوطن واستقراره ووحدته. وفي ختام المسيرة وزعت نساء مدينة ذمار الهدايا المختلفة على المنتسبين للمؤسسة الأمنية والعسكرية المرابطين في عدد من المواقع في مدينة ذمار، تعبيرا شكر نساء مدينة ذمار لدور أبطال القوات المسلحة والأمن في حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الشرعية الدستورية وطاعة ولي الأمر.