سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشاركون يطالبون المجتمع الدولي باحترام إرادة الشعب وعدم تجاوز رأي الأغلبية مسيرات جماهيرية في عدد من المحافظات تأييداً للشرعية الدستورية ورفض أعمال الفوضى والتخريب
شهدت محافظة ذمار أمس عدداً من المسيرات المؤيدة للشرعية الدستورية والمعبّرة عن التمسُّك بوحدة الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار. حيث شهدت مدينة ذمار أمس مسيرة حاشدة لطالبات جامعة ذمار وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة جابت عدداً من شوارع مدينة ذمار تأييداً للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس الداعية إلى الحوار الوطني، ورافضة أعمال العنف والفوضى التي تتبناها أحزاب اللقاء المشترك. وردّدت المشاركات الهتافات المعبّرة عن رفضهن محاولات الالتفاف على الشرعية الدستورية والإرادة الشعبية التي عبّر عنها الشعب عبر صناديق الاقتراع. ودعت المشاركات إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والشخصية، والعودة إلى طاولة الحوار، وإيقاف الحملات الإعلامية التحريضية التي تتبناها الوسائل الإعلامية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك والساعية إلى إثارة العنف والفوضى. ودعت المشاركات في المسيرة المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب اليمني وعدم تجاوز رأي الأغلبية العظمى من الشعب الذي يقف إلى جانب الشرعية الدستورية. وأكدت المشاركات في المسيرة تأييدهن المطلق للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس الداعية إلى الحوار الوطني. وصدر عن المشاركات في المسيرة بيان؛ دعا المعتصمين إلى الالتزام بالخطاب المهذّب وعدم التلفّظ بألفاظ تتنافى مع الأخلاق والتي تنال من شخص رئيس الجمهورية ومن الشعب. وحذّر البيان من الانقلاب على الديمقراطية وعلى الشرعية الدستورية باعتبار ذلك أداة لزعزعة الأمن والاستقرار والسير بالبلاد إلى أتون فتنة سيدفع ثمنها الأبرياء من أبناء هذا الوطن. وأكد البيان استعداد طالبات محافظة ذمار لحماية حقوقهن الديمقراطية الشرعية، متعهدات أمام الله للوطن وللأخ المشير علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بأنهن سيظلّين درعاً حامياً لوطننا ولوحدته. وعلى ذات السياق خرج الآلاف من أبناء منطقة جرف أسبيل مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار في مسيرة جماهيرية حاشدة تأييداً للشرعية الدستورية ومنددة بالمحاولات الهادفة إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي. وردّد المشاركون في المسيرة الهتافات المعبّرة عن رفضهم الوصاية على أبناء الشعب اليمني والالتفاف على إرادته التي عبّروا عنها عبر صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية 2006م. وأكدوا وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية والقيادة السياسية وتأييدهم المبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية والداعية إلى الحوار الوطني. وأدان المشاركون في المسيرة كافة أعمال العنف والفوضى التي تتبناها أحزاب اللقاء المشترك والساعية من ورائها إلى إيصال اليمن إلى حرب أهلية قد تأكل الأخضر واليابس. ودعوا كافة القوى السياسية إلى تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى طاولة الحوار للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها اليمن. كما دعوا فخامة الأخ رئيس الجمهورية إلى عدم تقديم مزيد من التنازلات والتمسُّك بفترته الرئاسية التي بايعه الشعب عليها حتى العام 2013م. مؤكدين أهمية احترام إرادة الأغلبية من أبناء الشعب اليمني، وعدم الانقلاب على العملية الديمقراطية مهما كانت الأسباب باعتبار ذلك الضمان الحقيقي للانتقال السلمي للسلطة. وألقيت خلال المسيرة عدد من الكلمات التي دعت كافة شرائح المجتمع إلى الالتفاف إلى جانب الشرعية الدستورية والدفاع عن أمن الوطن واستقراره والتصدّي لكل من يحاول إعادة اليمن إلى ما قبل الثورة والجمهورية والوحدة. مؤكدين استعدادهم لتقديم أرواحهم رخيصة من أجل الدفاع عن الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والمكتسبات الوطنية، محذّرين أحزاب اللقاء المشترك من محاولات الالتفاف على إرادة الشعب اليمني، والزج بالبلاد نحو الفتنة والاقتتال. كما شهدت مدينة ذمار مساء أمس مسيرة حاشدة لنساء مدينة ذمار تأييداً للشرعية الدستورية ومطالبة أحزاب اللقاء المشترك بالعودة إلى طاولة الحوار للخروج من الأزمة الحالية. وخلال المسيرة التي انطلقت من ميدان الحوطة وجابت عدداً من الشوارع ردّدت المشاركات الهتافات، ورفعن اللافتات المعبّرة عن تأييدهن للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس الداعية إلى الحوار الوطني لتجنيب الوطن الانزلاق نحو الفتن والصراعات وأعمال الفوضى التي لا تخدم إلا أعداء الوطن. وأكدت المشاركات وقوفهن إلى جانب الشرعية الدستورية وإلى جانب إخوانهن وآبائهن وأبنائهن من أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مختلف مواقع الشرف والبطولة في جميع أرجاء الوطن ممن يتحمّلون حرارة الشمس ويسهرون من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدته. مؤكدات أنهن على استعداد لتقديم أرواحهن رخيصة من أجل استقرار وتقدم اليمن وازدهاره في ظل الشرعية الدستورية. وطالبت المشاركات في المسيرة فخامة الأخ الرئيس بعدم تقديم أية تنازلات، والتمسّك بحقه الدستوري حتى العام 2013 كحق دستوري منحه الشعب عبر صناديق الاقتراع. ودعت المشاركات أحزاب اللقاء المشترك إلى احترام إرادة الأغلبية وعدم الالتفاف على النهج الديمقراطي وتحكيم العقل والمنطق، والعودة إلى طاولة الحوار، والإقلاع عن استثمار دماء الأبرياء من شباب وأطفال الوطن لتحقيق مكاسب سياسية والتلاعب بمشاعر المجتمع اليمني. وطالبت نساء مدينة ذمار جميع أبناء اليمن بكل فئاتهم بالتصدّي للمشاريع الصغيرة التي تسعى إليها أحزاب اللقاء المشترك والتي تحاول من خلالها النيل من المكتسبات الوطنية وحصد مكاسب حزبية وخاصة على حساب المصلحة الوطنية. واستهجنت نساء ذمار الحملات التحريضية التي تتبناها عدد من الوسائل الإعلامية الحاقدة والتي خرجت عن أخلاقيات العمل الإعلامي سعياً إلى النيل من أمن اليمن واستقراره ووحدته وتمرير أجندات تسعى إلى تقسيم اليمن وتنفيذ مشاريع وأجندات خاصة تستهدف اليمن والمنطقة العربية. وألقيت خلال المسيرة عدد من الكلمات أكدت في مجملها أهمية الالتفاف إلى جانب الشرعية الدستورية والتصدّي للمساعي الهادفة إلى النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته. وصدر عن المشاركات في المسيرة بيان دعا إلى تحكيم كتاب الله وعدم الانجرار خلف الدعوات الهادفة إلى القضاء على الأمن والسلم الاجتماعي. وأكد البيان تأييد نساء مدينة ذمار للشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح باعتباره الرئيس الشرعي الذي منحه الشعب اليمني ثقته عن طريق صناديق الاقتراع. وأشاد البيان بجهود ومواقف أبطال القوات المسلّحة والأمن المرابطين في مختلف مواقع الشرف والبطولة ممن يعملون على الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدته. وفي ختام المسيرة وزّعت نساء مدينة ذمار الهدايا على المنتسبين للمؤسسة الأمنية والعسكرية المرابطين في عدد من المواقع في مدينة ذمار، تعبيراً عن شكر نساء مدينة ذمار لدور أبطال القوات المسلحة والأمن في حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الشرعية الدستورية وطاعة ولي الأمر. كما شهدت مديرية ميدي في محافظة حجة أمس مهرجاناً نسائياً حاشداً، شاركت فيه الآلاف من نساء المديرية اللاتي أكدن تأييدهن لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ودعوته إلى الحوار الوطني، كما أكدن رفضهن الفوضى والتخريب وإذكاء نار الفتنة بين أبناء الشعب اليمني الواحد. وحملت المشاركات لافتات تعبّر عن رفض أبناء المديرية نساء ورجالاً للفوضى والعنف وتأييدهم الحوار كأسلوب حضاري لمعالجة القضايا الوطنية. وعبّرن عن أسفهن لإصرار بعض القوى السياسية على إلغاء صوت الغالبية العظمى لجماهير الشعب اليمني التي تؤيد النظام والأمن والاستقرار وتساند الحوار الوطني الشامل. وطالبن كافة القوى السياسية في السلطة والمعارضة بتغليب العقل والحكمة وسرعة الاستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية ودعوته إلى الحوار، مشددة على ضرورة نبذ الفرقة ومعالجة القضايا الخلافية عبر الحوار بما يكفل تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن وإحباط أية مؤامرات تستهدف جر الوطن إلى براكين الفتن والشقاق وتحاول المساس بالثوابت الوطنية. وفي المهرجان ألقت شرف المحطوري كلمة أكدت فيها رفض نساء المديرية خصوصاً ونساء المحافظة عموماً مظاهر الانقلاب على الشرعية الدستورية والمساس بالثوابت والمكتسبات الوطنية. وقالت: إن الجميع يدرك أهمية الحوار كمرجعية لحل الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، وأن التمادي والاستمرار في تصعيد الشارع وتأجيج الأزمة من قبل بعض القوى السياسية سيحول دون السيطرة على الوضع وجر البلاد إلى ما هو أسوأ. هذا وقد خرج المهرجان ببيان أكدت فيه نساء مديرية ميدي محافظة حجة وقوفهن مع الشرعية الدستورية والمبادرات المقدمة من رئيس الجمهورية، والتصدي لأي أيادٍ عابثة تريد العبث بأمن البلد وأمان المواطنين، والضرب عليها بأيادٍ من حديد. مؤكدات مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، والدعوة إلى محاربة الفساد والمفسدين، والتماسك الشعبي من أجل حماية الشعب.