دان المؤتمر الشعبي العام جريمة اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس. وطالب بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام تلقى (المؤتمرنت) نسخة منه المجتمع الدولي بتوفير الحماية الكاملة للفلسطينيين وتمكينهم من بناء دولتهم المستقلة . وفيما يلي نص البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءً عند ربهم يرزقون" .. صدق الله العظيم ؛؛؛ تابع المؤتمر الشعبي العام جريمة الاغتيال الإرهابية التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني وأدت إلى استشهاد الدكتور/ عبدالعزيز الرنتيسي قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس ونجله ومرافقه في قطاع غزة الليلة. إن قيادة المؤتمر الشعبي العام بكافة تكويناته تدين هذه الجريمة الإرهابية البشعة والتي تأتي امتداداً لمسلسل الجرائم الإرهابية التي تنفذها حكومة اليمين الصهيوني المتطرف ضد قيادة الشعب الفلسطيني المناضل تحت غطاء المظلة الأمريكية التي تقدم دعماً غير محدوداً لجرائم الاغتيال والتنكيل بأبناء الشعب العربي الفلسطيني الذي يناضل من أجل استرداد حقوقه المشروعة. إن قيادة المؤتمر الشعبي العام وهي تدين هذه الجريمة الإرهابية تهيب بالمجتمع الدولي توفير الحماية الكاملة للفلسطينيين وتمكينهم من بناء دولتهم الفلسطينية المستقلة . وتؤكد أن تجاهل الشرعية الدولية وقراراتها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بمساندة أمريكية، والاحتكام إلى منطق القوة والإبادة واغتيال القيادات هي أعمال إرهابية تتنافى مع كل القيم والأخلاق إنسانياً وسياسياً ودينياً كما أن هذه الأعمال الإجرامية تهدد مستقبل الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم وتزيد من الأوضاع الخطيرة في المنطقة تدهوراً متصاعداً وتنذر باشتعالٍ ستكون فيه إسرائيل نفسها أكبر الخاسرين. إن قيادة المؤتمر الشعبي العام وهي تقدم عزاءها لأسر الشهداء وللشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي لتدعوا النظام العربي والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقفٍ حازمٍ وصارمٍ حيال الغطرسة الصهيونية الإرهابية.