شهدت محافظة الضالع صباح اليوم توافداً كبيراً للحشود الانتخابية بشكل لم يسبق له مثيل اليوم 21 فبراير للمشاركة في انتخاب المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بالانتخابات الرئاسية المبكرة تجسيداً للديمقراطية ولممارسة حقوقهم والتعبير عن أرائهم إسهاماً في التغيير الديمقراطي والانتقال السلمي الآمن للسلطة على طريق البناء والتنمية والمشاركة الشعبية في الحكم وتحقيقاً للآمن والسلام والحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره. ورغم أعمال العنف والتهديد والتخويف التي استخدمتها ونفذتها عناصر الحراك المسلح قبل هذا اليوم والقيام بمنع اللجان الانتخابية من ممارسة عملها في المراكز الانتخابية واستمرار ذلك حتى اليوم في الدوائر الانتخابية (296، 297، 298) في مديريات الشعيب والحصين والضالع وجحاف والأزارق لغرض المقاطعة بالقوة ورغم ذلك فقد توجهت أعداد كبيرة من الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات في المراكز القريبة في مدينة قعطبة التي تبعد عن مقر المجمع الحكومي للمحافظة ب4 كيلومترات وتمكن الناخبون من المشاركة باعتبار اليمن دائرة واحدة في الانتخابات الرئاسية أما في دوائر (295، 299، 300، 301) بمديريات الحشار ودمت وقعطبة وجبن فقد أندفع جمهور الناخبين والناخبات للمشاركة في صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بأعداد غفيرة وطوابير طويلة وأدت اللجان الانتخابية عملها على ما يرام. ومن جهته ومن خلال المشاركة الكبيرة لأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام فإن المؤتمر الشعبي العام في محافظة الضالع قد جعل يوم 21 فبراير يوماً مشهوداً إذ غدت عربات المؤتمر الشعبي العام ومنذ الصباح الباكر مزدحمة تجرها خيوله العاديات ضبحاً وسيظل المؤتمر الشعبي العام سباقاً بالعاديات والمغيرات والمثيرات والموريات في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.