قًدم المسؤول السياسي لفرع التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة استقالته احتجاجاً على تصرفات المسؤولين عن القطاع الطلابي لفرع حزبه بمحافظة حجة. وجاءت استقالة المسئول الإصلاحي عقب عجزه عن إثناء القطاع الطلابي لحزبه في كلية التربية بحجة "أحد فروع جامعة صنعاء" بالعدول عن خرق اتفاق المبادئ الموقع عليه بين رئاسة جامعة صنعاء، وممثلي الأحزاب السياسية والخاص بإجراء الانتخابات الطلابية لاتحاد الجامعة. إلى ذلك قالت مصادر (المؤتمرنت):إن بعض اللجان الإشرافية التي شكلها طلاب الإصلاح في جامعة صنعاء، مستمرة في إجراءاتها الانتخابية رغم الإعلان مساء أمس عن توصل رئاسة الجامعة وطلاب الإصلاح إلى اتفاق يقضي بإيقاف كافة الإجراءات غير القانونية التي كانت بدأت بها اللجنة المكونة من قبل الإصلاح. واستغربت مصادر طلابية في اللجنة التحضيرية لانتخابات الاتحاد من استمرار تلك اللجان رغم الإعلان عن عودة طلاب الإصلاح إلى اللجنة التحضيرية بناء على اتفاقهم مع رئيس الجامعة. وأعادت المصادر استمرار ذلك إلى وجود خلافات بين الجناح المتطرف داخل الإصلاح والذي يرفض أي نوع من الحوار مع رئاسة الجامعة بخصوص الانتخابات والجناح المعتدل الذي يرى ضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه بين رئاسة الجامعة وممثلي الأحزاب السياسية. وقالت المصادر: إن قطاع طلاب الإصلاح أنقسم بين مؤيد للاتفاق مع رئاسة الجامعة- والعودة إلى إجراء الانتخابات الطلابية عبر اللجنة التحضيرية، خصوصاً بعد إدراكهم لعدم وقوف أو تجاوب طلاب الجامعة مع الإجراءات غير القانونية التي بدأت بها اللجنة التي شكلها قطاع طلاب الإصلاح- ومعارض يرفض مسألة العودة إلى العمل عبر اللجنة التحضيرية التي تضم مختلف الأطراف السياسية، حيث يرى الرافضون ضرورة إجراء الانتخابات حتى لو استدعى ذلك استخدام القوة في مواجهة رئاسة الجامعة كما حدث في مرات سابقة. وتتخوف الأوساط الطلابية في جامعة صنعاء من تكرار الأحداث التي شهدتها الجامعة في ديسمبر الماضي في حالة استمرار طلاب الإصلاح في خرق اتفاق المبادئ الموقع عليه مع رئاسة الجامعة.