واصلت مليشيات الإخوان المسلمين وعناصر تنظيم القاعدة اعتداءاتها اليوم على معسكرات وألوية الحرس الجمهوري في أرحب ونهم (محافظة صنعاء) ، وذكرت مصادر محلية أن مليشيات مسلحة لحزب الإصلاح استهدفت اليوم موقعا لقوات الحرس بالقرب من معسكر الصمع بمختلف الأسلحة والقذائف المدفعية . وأضافت المصادر: أن سيارات محملة بالأخشاب وصلت إلى الجهة الشرقية من تبة واصل لاستخدامها كأسقف ودعائم للأنفاق التي تقوم تلك المليشيات المسلحة باستحداثها في الجزء الذي تتمركز عليه من التبة (القريبة من معسكر الصمع) . وكانت مليشيات الإخوان (التجمع اليمني للإصلاح) قامت في وقت مبكر من صباح الخميس بمهاجمة اللواء 63 مشاه جبلي المرابط في منطقة نهم واستخدمت بالهجوم قذائف الهاون ومدافع بي10 والرشاشات . وأكدت مصادر محلية تمركز مليشيات مسلحة وعناصر من تنظيم القاعدة في مناطق قريبة من اللواء 63 مشاه جبلي بهدف مهاجمة المعسكر والمواقع الخارجية القريبة منه بالرشاشات والقذائف المدفعية والقناصات وتعزيز الحصار المفروض على أبناء القوات المسلحة المرابطين هناك. وكان الناطق الرسمي باسم للجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار اللواء/ علي سعيد عبيد قد أفاد في تصريحات صحفية بان المعلومات التي تصل إلى اللجنة بشأن المواجهات التي تشهدها مناطق أرحب ونهم وبني جرموز تفيد بان القوات العسكرية في تلك المناطق تتعرض للقصف من قبل القبائل وان ما تقوم به قوات الحرس هو دفاع عن النفس. وفي إقرار ضمني بتورط اللواء (المنشق) على محسن الأحمر في دعم مليشيات الإخوان وعناصر تنظيم القاعدة المتورطة بمهاجمة تلك المواقع والمعسكرات .. قال اللواء/ علي سعيد عبيد في تصريح صحفي أدلى به الخميس الماضي ونشرته عدد من الوسائل الإعلامية :إن توجه اللجنة العسكرية بشأن المواجهات التي تدور في تلك المناطق يذهب لإيجاد الحلول ووقف تبادل القصف وأن هذا التوجه للجنة يأتي بتعاون قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء علي محسن- قائد الفرقة الأولى (مدرع).