دان وزير الداخلية السابق اللواء الركن مطهر رشاد المصري الجريمة الإرهابية التي استهدفت منتسبي وحدات الأمن والقوات المسلحة في ميدان السبعين يوم الاثنين الماضي وأودت بحياة نحو 300 جندي بين شهيد وجريح. وقال اللواء المصري: إن تلك الجريمة كشفت عن مدى الحقد والكراهية التي تسيطر على عقول ونفوس العناصر الإرهابية التي لا تستطيع العيش إلا في أجواء القتل ومشاهد الدماء،مضيفاً :إن مجزرة السبعين تؤكد أن الإرهاب والتطرف كان ولا يزال يمثل التهديد الأخطر الذي يواجهه الوطن وقواته المسلحة وهو ما يتطلب من كافة أفراد الشعب اليمني وقواه السياسية والمدنية إدراك مخاطر الإرهاب والتلاحم مع القوات المسلحة والأمن لمواجهة خطر الإرهاب بكافة أشكاله وفي أي مكان كان. اللواء المصري أكد ثقته بقدرة منتسبي الأجهزة الأمنية على كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء وقال: أثق أن لدى الأجهزة الأمنية من الكفاءات والقدرات والإمكانات والتجهيزات ما يجعلها قادرة على كشف خيوط ذلك العمل الإرهابي والوصول إلى من يقفون وراءه والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل وليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أبنائه. وعبر وزير الداخلية السابق في ختام تصريحه عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء الذين سقطوا في اعتداء السبعين الإرهابي، متمنياً للمصابين والجرحى الشفاء العاجل.