بدأت إدارة مرور العاصمة أمس بوضع بدائل من شأنها تقليل الازدحامات المرورية وخاصة في خط سير المركبات في نفق السائلة بصنعاء القديمة، حيث تم تحويل خط سير المركبات في نفق السائلة إلى خط سير واحد يتجه السائقون من جنوب السائلة إلى شمالها بعد أن كان خطين ذهاباً وإياباً يتسبب في خلق ازدحام مروري وخاصة في فترة الظهيرة. وأوضح مدير عام مرور أمانة العاصمة العقيد/قيس الإرياني أن تحويل خط السائلة الذي يفصل العاصمة إلى جزءين شرقاً وغرباً سيساهم في تخفيف الازدحامات وسيقلل من الحوادث المرورية التي كانت تحدث في ذلك الطريق وخاصة في الجزء الممتدد من باب اليمن «منطقة العرضي» إلى الحصبة شمالاً.. وقال بأن هذا الإجراء يأتي ضمن البدائل والحلول التي يتخذها مرور أمانة العاصمة لتخفيف الازدحامات المرورية، داعياً كافة السائقين ومستخدمي الطريق للتعاون مع الإجراءات المرورية الجديدة لما لذلك من ضرورة تخدم انسيابية حركة مرور السيارات في الشوارع الرئيسية في العاصمة وتخفف من الضغط على منطقة السائلة وصنعاء القديمة التي تكتض بالإزدحامات المرورية بشكل مستمر. وتحدث الارياني قائلاً بأن قيادة أمانة العاصمة ممثلة في الأستاذ عبدالقادر هلال الذي جعل من أوليات مهامه هو ضبط الشارع العام وجعل العاصمة بوابة التاريخ الإنساني، عاصمة تليق بكل اليمنيين وحركة السير أو المرور في العاصمة والنظافة هما الركيزة الأساسية لإظهار الوجه التاريخي الجميل للعاصمة، وواقع عاصمتنا مرورياً وصل إلى أعلى مراتب الاختناقات المرورية ومن الحلول العملية والواقعية العلمية والتي تحتاج إليها عاصمتنا اليوم هو البدء بجعل أغلب شوارع ومربعات العاصمة ذات مسار واحد ولكون مرور أمانة العاصمة صنعاء هو المعني بذلك فقد بدأت إدارة مرور أمانة العاصمة في جلب العاصمة والذي يشهد على مدار الساعة يشهد اختناقات مرورية يضيق بها الخاطر واصبحت حالة تلزم الجميع للوقوف أمامها بجدية. منوهاً بأن إدارة المرور باشرت بالحل العملي الأول وهو أخذ المقطع المتوسط من خط السائلة والذي يقع بين جسر العرضي وجسر مستشفى الشرطة على أن تكون الحركة به باتجاه واحد من الجنوب للشمال وهذا المقطع ذات هندسية رائعة تحقق الغرض وتخدم الناس. كونها تصب فيه منافذ عدة إلى المقطع الوسطي من شارع علي عبدالمغني وأيضاً طرفي هذا المقطع تلبي الحاجة مرورياً في سهولة حركة السير فيه وسيخفف على قلب العاصمة وأيضاً سيخدم صنعاء التاريخ- صنعاء القديمة- بوابة التاريخ الإنساني بحيث سيزيل ضيق الخاطر الذي كان يعانوه السكان من مكوثهم ولوقت طويل وسط الزحام كان يقارب الساعة في بعض الأحيان وبهذا المشروع سيصلون في أقرب وقت آملين من الجميع التعاون كي نتمكن جميعاً من الوصول إلى ما نصبو إليه بحركة مرورية سهلة ومسيورة في كل العاصمة