تعرض المواطن صادق مصلح محمد العودي، من أبناء بلاد الشعيبي العلياء محافظة إ ب، إلى الاعتداء بماء النار (الأسيد الخام) ما أدى إلى فقدانه البصر بأحدى عينيه والسمع بإحدى أذنيه إضافة إلى حروق بالغة شوهت جزء كبير من الوجه. وحسب تصريح أدلى به المجني عليه ل "عدن الغد" قال بأنه أثناء تواجده في محله (دكان في وسط قرية الميادين) قامت أحدى نساء القرية وتدعى (غ- ع – م) بسكب ماء الأسيد الحارق على وجهه وجسده ومن ثم الفرار. وحسب تصريح العودي المجني عليه فأن سبب هذا العمل الإجرامي هو رفضه أن يقوم بالبيع للجانية بالدين بعد أن كان قد باع لها سابقاً بالدين وعدم قدرتها على تسديد ما عليها مما دفع به إلى أن يوقف التعامل معها. ويقول العودي تم تبليغ نيابة السبرة عن الجريمة والتي قامت باحتجاز المتهم وتم تأجيل القضية إلى ما بعد العلاج وبعد عودته من صنعاء التي يتلقى العلاج فيها. وأضاف: "كما ترون حالي أمامكم ورغم ذلك تفاجأت بان النيابة قد أفرجت عن المتهمة بدون أي تحقيق وأي ضمانات وبدون حضور من يمثلني, ومثل هذا التصرف قد يذهب قضيتي دون عدالة وإنصاف من الذي أفقدتني البصر والسمع وهذا العمل قد يشجع الكثير من الناس على ارتكاب مثل هذه الجرائم خصوصا في ظل غياب العدل والآمن في المحافظة". من جانبه المحامي عبده ناشر الشجاع عضو منظمة هود قال: "إن صح ما يقوله العودي فإن مثل هذه الجريمة تعد خطر على المجامع وتنذر بكارثة اجتماعيه لابد من تصدي العدالة لمثلها والوقوف أمامها بجديه, فاحراق مواطن في محله وهو آمن جريمة بشعة".