استضاف منتدى المهندس للوعي الجنوبي بالضالع في ندوته الاسبوعيه التي ينظمها المنتدى كل يوم خميس من كل اسبوع قائد القوات الجويه والدفاع الجوي اللواء علي مثنى هادي بمناسبه الذكرى الاربعين لتاسيس القوات الجويه والدفاع الجوي بحضور عدد كبير من القيادات العسكريه والامنيه في جيش جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه وقيادات الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي بالضالع وفي الندوة التي بدأت بآي من القران الكريم استمع الحاضرون الى فلم وثائقي عن القوات الجويه والدفاع الجوي والمناورات العسكريه التي كان ينظمها في صحاري الجنوب وفي البحر والقدرات القتاليه العاليه التي كان يتميز بها ابان دولة جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ثم قدم الاستاذ نظمي محسن ناصر مقدمه تظمنت ما جاء في الفلم الوثائقي ثم الى مداخلة ضيف المنتدى اللواء علي مثنى هادي الذي قدمها تحت عنوان (القوات الجويه والدفاع الجوي تاريخ وبطولات وتطور نوعي )بداء فيها بتعريف عن القضيه الجنوبيه التي وصفها بالدوله والارض كاملة السياده بمساحاتها وجفرافيتها الدوليه والجويه والبحريه وثرواتها الطبيعيه وقال :ان الجنوب هو هوية هذه الدوله التي حاول الاحتلال الفضاء عليها والحمد لله ان القضيه الجنوبيه اصبحت اليوم تواكب التطورات في العالم وترسخت الهويه وتطورت وعادت الى مكانتها، وان الجيش الوطني لدولة الجنوب والقوات الجويه والدفاع الجوي كان العمود الفقري والقوه الضاربه والمتميزة بحماية سماء الوطن بحدوده البريه والجويه والبحريه وكل الاعتداءات ، والحروب التي تعرضت لها هذه الدوله بكل المراحل والمنعطفات وذلك بالنظر الى مميزاتها القتاليه وقدراتها العاليه بمختلف الظروف والاجواء ومواقفها في الاراضي الشاسعه لدولة الجنوب التي كانت واسعه وكبيرة وسكانها كان قليل العدد واذا تطلبت نطلب في المرحله الاولى في القوه الجويه ونستطيع الوصول الى بعد النقاط التي نريدها في الاراضي الشاسعه لدولة الجنوب المتراميه الاطراف وكذلك طبيعة المهام التي يتطلب بها بالظروف المناسبه في ظل توفر مطارات وخدمات متعدده في تلك الظروف الصعبه وخاصه في السنوات الاولى من بناء الدولة وعدن كانت قاعدة رئيسيه للقوات الجويه والبريه والبحريه ،بعد الاستقلال استطاعت دولة الجنوب ان تنطلق من كل حدود جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه وتم بناء المطارات وبناء شبكة اللاداروالاستطلاع الجوي الكامل والتي هي واحده من المهمات الرئيسيه من اجل انجاح عمل القوات وكل قاعدة في عدن بدأت تواصل بهذه المهمه والظروف المناسبه بالتوازي مع مختلف مكونات الجيش الجنوبي وقال اللواء هادي : ان ثورة 14 اكتوبر اعتمدت على تشكيل اللجان الشعبيه من خلال تشكيلها على المدن والمحافظات الجنوبيه وهذه اللجان تعتبر هي الاساس لادارة الجيش والتي دخلت من هذه المكونات الى القوات المسلحه عدد كبير كما تطرق في حديثه عن القوات الجويه والدفاع الجوي بشكل مفصل وعن منظومات هذه القوات من خلال البناء التنظيمي وعن تطور الجيش الوطني الجنوبي بعد الاستقلال رغم الازمات والخلافات الا انها توجت با تثبيت هذا الخيار كما تحدث ايضاً عن عدة جوانب منها تاهيل الكادر في الجيش والقاعده الماديه التي قال بانها المطارات وتامين الطيران ومنظومة الطيران وايضاً عن القوام العام لطيران بشرح مفصل -- ثم كلمة العميد المتقاعد قاسم احمد العوذلي قال فيها تختلف قيادة اليوم عن الماضي من حيث الانفتاح بالراي مشيراً الى كيفية كانت بناء وتاسيس القوات الجويه والدفاع الجوي والتقنيه في الاجهزه الحديثه في قطاع اللادار والاتصالات وتجدث ايصاً عن كبفبة توسعة الطيارات في الدفاع الجوي كما تطرق الى ما يتعرض له المهندسين الجنوبين اليوم من تهميش واقصاء من خلال العمل حيث يكون العمل اليوم على الطيارين الجنوبين بينما المسؤليه لابناء الجمهوريه العربيه اليمنيه --- العميد علي عبدالله مقبل احد افراد القوات الجويه تحدث في سياق كلمته عن جيش جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه واهم مافي الجيش هو القائد الذي يتمتع بالياقه الذهنيه والبدنيه وحث قيادات الحراك الجنوبي الاستفادة من الماضي والترفع عن العواطف واجمل ما في الحاضر هو العمل السلمي والثقافه والاخلاق ورفض في سياق حديثه اتباع الشعارات العاطفيه وان بقوموا بفك المستقبل من خلال الحماس المتصاعد والحفاظ على الزخم الجماهيري -- ثم كلمة علي صلاح نائب رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية مدينة الضالع اشار فيها الى الجانب المعنوي والاخلاص في العمل المنظم في اطار ثورة شعب الجنوب بعيداً عن التخوين وعن العواطف المحسوبه على الحراك الجنوبي -- ثم اختتم المنتدى ندوته بالتضامن مع كافة الاسرى والمعتقلين الجنوبين وفي مقدمتهم فارس الضالعي والمرقشي والشيخ حسن بنان والمعتقل الالجي ومع صحيفة الايام وكافه وسائل الاعلام التي تعرض للمضايقات والتهديدات