كشف وزير الأوقاف والإرشاد- -حمود عباد - عن أجمالي حصة وكالات الحج والعمرة من الفيزا الخاصة بتفويج الحجاج اليمنيين لهذا العام1433هجرية والتي بلغت (23850) فيزه بحيث تم الانتهاء من عملية تسجيل الحجاج لهذا الموسم في شهر رمضان خلفاً للموسم السابق كما أوضح عن إضافة (94)وكالة حاج وعمرة جديدة تم أضافتها خلال هذا العام إلى قوم الوكالات السابقة . كما كشف الوزير عباد -عن مساعي بين قيادة الوزارة والجهات السعودية المعنية بتفويج الحجاج خلال موسم الحج الجاري 1433هجرية لإدراج اليمن ضمن الدول التي ستستفيد من مشروع «قطار المشاعر» في تفويج الحجاج اليمنيين دخل الأراضي المقدسة من التصعيد وحتى الانتهاء من الحج كما هو مطبق على حجاج الداخل من مواطنين ومقيمين في المملكة إضافةً إلى حجاج الخليج وحجاج البر وحجاج بعض الدول العربية وجنوب آسيا. وشدد الوزير عباد في اللقاء ألتشاوري الذي نظمه صباح اليوم بصنعاء قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف للمنشات المشاركة في تفويج حجاج اليمن - على أهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين والتعليمات والإرشادات الخاصة بأداء فريضة الحج وأن تكون أكثر إلماما بالجوانب الإدارية لبرنامج الحج بدءا من انطلاق أول فوج. ودعا الوزير عباد مسئولي الوكالات المفوجه الى على مضاعفة الجهود من اجل تنظيم عملية الحج وتلافي أي مصاعب قد يلاقيها الحجاج اليمنيين، وضمان حصولهم على كافة الخدمات الغذائية والطبية وعلى متابعة أوضاع الحجاج الصحية ومساكنهم ومعالجة الإشكاليات التي تحدث ورصد الحالات المرضية التي قد تظهر أولا بأول . وأكد الوزير عباد التزام وزارة الأوقاف والإرشاد بتسهيل كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام واهتمامها بتأمين وسلامة الحجاج منذ خروجهم من أرضهم وديارهم وعودتهم الى أهلهم سالمين لاسيما إنهم أمانة في أعنق العاملين في الوزارة والوكالات المفوجة وكل من له علاقة بخدمة الحجاج . وأشار الوزير عباد إلى مجموعة من اللقاءات مع وزارة الحج السعودية ومؤسسة الحج ومؤسسة الطوافة ونقابة الموصلات في المملكة ومع المختصين من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد ومن قبلة شخصياً وتم الاتفاق على توفير التسهيلات التي ينبغي إن ينالها الحجاج اليمنيون وتم اختيار المساكن الجيدة بالرغم إن سوق المساكن هذا العام تعرض لضغط شديد جداً بسبب نسبة الزيادة في عدد الحجاج على خلاف العام الماضي وتم التطرق الى الصعوبات التي يوجهه الحجاج اليمنيين الذين يسكنون في اعلي منطقة الربوة من حيث صعوبة التواصل والوصول إلى المشاعر المقدسة . كما شدد وزير الأوقاف والإرشاد على ضرورة التهيئة اللازمة لنقل الحجاج اليمنيين من اليمن الى المشاعر المقدسة كمرحلة أولى والتنقل الداخلي بين المشاعر المقدسة كخطوة ثانية وتسهيل وصولهم لأداء مناسك الحج. وتطرق الوزير عباد إلى موضوع وفكرة جديدة تسعى الوزارة الى تنفيذها مع السلطات السعودية خلال هذا الموسم وهي تنقل الحجاج اليمنيين بواسطة القطار كوسيلة من ووسائل المواصلات التي ستنقل الحجاج الى منطقة الربوة وهو المكان المخصص لتسكين الحجاج اليمنيين وباقي المشاعر المقدسة الأمر الذي سيسهل حركة النقل وتخفيف حدة الزحام كما يهدف إلى نقل الحجاج بشكل سريع وتفويج منظم وبطاقة استيعابية كبيرة ما بين «عرفات» و(مزدلفة)( ومنى) بالإضافة الى موضوع تسكين الحجاج اليمنيين بمشاعر منى وحجم المخيمات بمنطقة الربوة وعدد الساكنين في كل خيمة.