قبل التصدير عملاً بحق الرد الذي يقره قانون الصحافة والمطبوعات رقم (25) لعام 1990م فإننا ننشر المقال التالي للأخ الصحفي القدير والمعروف خالد سعيد مدرك تحت عنوان( الإدراك المدركي وإلافتراء الشاحثي)
وكان هذا المقال قد رفضت قيادة صحيفة 30 نوفمبر نشره في صحيفتها التي يكتب فيها الزميل خالد مدرك عموداً أسبوعيا تحت عنوان( سلطة الصحافة) بعد أن سمحت تلك القيادة لسالم الشاحث أن يكتب في صحيفة 30 نوفمبر مايحلو له من شتائم وافتراءات وأكاذيب ضد الصحفي والباحث القدير خالد سعيد مدرك في سابقة خطيره وانتهاك واضح وسافر لقانون الصحافة والمطبوعات الحالي, وكذا تواطؤ وتآمر واضح وجلي ضد القامة الإعلامية الزميل خالد سعيد مدرك من قبل قيادة صحيفة 30 نوفمبر. ( الإدراك ألمدركي, والإفتراء الشاحثي ) بقلم: خالد سعيد مدرك في مسيرة الحياة الانسانية هناك صنفان من الناس, صنف وطني غيور على وطنه ويعمل بجد واخلاص ونزاهة من اجل خدمة مجتمعه وتطوير وطنه ورقيه قدر استطاعته متمسكاً بالأخلاق والقيم السامية والنبيلة المرعية في المجتمع, أما الصنف الثاني من الناس فلا يهمه لا مجتمع ولا وطن ولا يعمل سوى لنفسه فقط, وهذا الصنف يفتقر إلى الإخلاص والنزاهة والأمانة في العمل, أما الأخلاق والقيم والمبادئ فليس لها في قاموسه أي وجود, وهو عندما تقابله فانه يعطيك الكثير من معسول الكلام وحلاوته, ولكنه سرعان ما ينقلب إلى ألد الخصام عندما تكون لديك مشكله معه تكون فيها أنت صاحب الحق فيصور نفسه بكل خبث وحماقة انه هو الضحية وأنت الجلاد مستخدماً كل الاعمال القذرة التي يعافها الناس لسلبك حقوقك !! "و سالم الشاحث" هو من الصنف الثاني من هؤلاء الناس, والعياذ بالله, وأٌقرب دليل على ذلك هو أننا عندما كتبنا موضوعاً في عمودنا الصحفي الأسبوعي بالصحيفة " سلطة الصحافة" تناولنا فيه بشكل مهذب وموضوعي وراقي بعض السلبيات التي رافقت وترافق سير عمل فرع نقابة الصحفيين في حضرموت وشبوه والمهرة لأجل الإصلاح والتقويم , قام الشاحث المهذار والمهرج بالرد علينا في تعقيبه على موضوعنا في هذه الصحيفة بصورة غير مهذبه وغير راقية تنم عن نفس مريضة وغير سوية أدمنت الشتائم والمكر والخداع, وقد بلغ القبح والسفه مبلغه في رده علينا عندما تصور نفسه انه أب للصحفيين كافة في حضرموت بحكم أنه رئيس لفرع النقابة , علماً بان الكثير من الصحفيين لا يرضون بان يكون هذا الشاحث صديقاً لهم– لمكره وجحوده – فكيف يكون أباً لهم , ورئيس القوم في الثقافة العربية لا يحمل الحقد، ويحفظ حقوق الناس وليس ثعلباً غشاشاً مثله, وهذا الشاحث لم يصل إلى مرتبة رئيس الصحفيين بكفاءته وجهده وبقناعة الصحفيين وإنما وصل إلى تلك الرتبة بدعم من رئيس المؤتمر في ساحل حضرموت الذي صرف لبعض الصحفيين في حضرموت مبلغ وقدره (10) ألف ريال يمني لترشيحه في آخر انتخابات لفرع النقابة التي جرت في عام 2009م ,فأين هي قناعات الآخرين وخياراتهم في تلك الانتخابات والتي يجب أن نحترمها؟, ياشاحث استحي على نفسك واضحك على أناس آخرين ؟؟ ، ونحن إذا أردنا أن نرشح أنفسنا لانتخابات فرع نقابة الصحفيين في حضرموت لما ترددنا في ذلك ولكن الكل يعرف كيف تجري عملية الانتخابات في هذا البلد والتي لو كانت نزيهة لما وصلت أنت إلى رئيس فرع النقابة, وإضافة إلى ذلك فإننا لم نرشح أنفسنا لمنصب رئيس فرع النقابة لان لدينا مهام ومسؤوليات وطنية أخرى نقوم بها في خدمة تراث وتاريخ البلد ونصرف من اجل القيام بذلك من جيوبنا , أما أنت يا شاحث فليس لديك مهام سوى التسول على موائد السلطة, ومن المؤسف أيضاً انك حشرت الزميلة/ محاسن الحواتي في الموضوع بشكل غير موفق, والزميلة محاسن زميلة عزيزة علينا وأعرفها أنا قبل أن تعرفها انت من خلال عملي معها في مجلة المغتربين , ولا يمكن أن تقول عنا إلا كل خير, والله أنت ياشاحث مُدعاة للشفقة اللهم لا شماته !! وأما الهالة التي تقول أننا نحيط أنفسنا بها فتلك اكذوبة أخرى إذ أننا لا نحيط أنفسنا باية هالة, وإنما من حق المجتمع في حضرموت والبلد عموماً ان يحيطنا بهالة من التقدير والاحترام والمكانة الاجتماعية لأنه يعرف أن خالد سعيد مدرك قيمة ثقافية وعلمية ومجتمعية وأخلاقية وإنسانية لم ولن تستطيع أن تصل إلى مستواها ماحييت, أما أنت فمجرد كتله من اللحم والعظم والدم بعد ان فقدت اللسان والقلب لتصرفاتك غير السليمة ،مع الاعتذار للشاعر العربي للتصرف في بيته الشعري. أما قولك بأنني أحمق وليست لدي جينات القيادة, فذلك لا أساس له من الصحة, فإذا كنت أنا أحمقاً وليست لدي جينات القيادة, فهل كان بامكاني التفوق في دراستي الجامعية, والدراسات الجامعية العليا, وتأسيسي لمؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة في المكلا, وإصداري للعديد من النشرات الصحفية, وتأسيسي للبرامج الإذاعية ومن أبرزها برنامج ( الأخبار الرياضية) بإذاعة المكلا,ومساهمتي في قيادة المجتمع الحضرمي وصناعة الرأي العام فيه من اجل المصلحة العامة وليست الشخصية وكذا تدريسي في جامعة حضرموت , ونجاحي في كل مشاريعي العملية والمهنية والدراسية, وحالياً أواصل تعليمي الجامعي العالي في كلية الآداب بجامعة عدن في مساق الماجستير اختصاص إعلام – شعبة الإذاعة والتلفزيون, ونحمد الله على ذلك حمداً كثيراً, أما أنت فكل حياتك فشل في فشل فقد فشلت في الفوز في أول انتخابات للمجالس المحلية في ساحل حضرموت ، ثم فشلت في قيادة اتحاد الإعلام الرياضي، ثم فشلت في قيادة إذاعة المكلا التي جئت لقيادتها في غفلة من الزمن, ثم أخرجوك من قيادتها عنوة ،وهناك قرار في المجلس المحلي بسحب الثقة منك لأنك فشلت في قيادة الإذاعة، وكنت أسوأ مدير في تاريخ هذه الإذاعة العريقة, ثم فشلت في قيادة فرع النقابة في حضرموت وشبوة والمهرة, فمن الأحمق والذي لايمتلك جينات القيادة أنا أم أنت؟ يا راجل عيب استحي على نفسك ، واتق الله، وكفى أكاذيب. وفي الختام ليس في وسعي إلا أن اردد مع / أمير الشعراء أحمد شوقي/ البيت التالي الذي يصور بشكل جميل ما أنت فيه من حالة مأساوية بسبب تخليك عن القيم والمبادئ الإسلامية الأخلاقية السامية والفاضلة ، يقول البيت:- وإذا أصيب القوم في أخلاقهم** فأقم عليهم مأتماً وعويلاً!! تنويه : كل ما ورد في هذه المقال هو بقلم الكاتب الأستاذ : خالد مدرك .. والناشر قام بالنشر فقط ولم يزد حرف أو ننقص ..وهذا للأمانة الصحفية..