من الماضي تذكرت الأستاذ محمود عبد الله عراسي حين كان محافظا لحضرموت الذي جلس القرفصاء ذات يوم بجوار احد محولات الكهرباء الرئيسية بالمكلا على الرغم من عرض مدير الكهرباء له بمد خط استثنائي لمنزله ولكن الرجل رفض العرض كما رفض التزحزح عن موضعه حتى تم إصلاح المحول . والرجل مشهود له بإقامة عدد من المشاريع منها مياه مدينة المكلا الكبرى ورفد الكهرباء بعدد من المولدات رغم قصر الفترة التي قضاها في حضرموت .
ومن الماضي القريب تذكرت الأستاذ عبد القادر هلال الذي كان يتقدم الجرافات التي عملت على توسعة شوارع المكلا وضواحيها والرجل الذي ترك ذكرى طيبة في نفوس أبناء حضرموت لما قدمه من مشاريع وخدمات .
واليوم نرى الأستاذ سالم الخنبشي عاجزا عن فعل أي شي لأبناء المحافظة وهو احد أبنائها
فكارثة السيول لازالت منغصاتها تملا نفوس المتضررين
وحمى الضنك تفتك بشبابنا وتزاد انتشارا مع انقطاعات الكهرباء التي قلبت حياتنا رأساً على عقب وازدادت معاناتنا اليومية بإضافة منغص آخر وهو التلوث البيئي والسمعي جراء إقدام المواطنين على اقتناء مولدات كهرباء وهم محقين باقتناء تلك المولدات تخفيفا لمعاناتهم على الرغم من ان ذلك ادخل البعض في ضائقة مالية بعد ان عجزت السلطة في وضع الحلول العاجلة لتخفيف المعاناة
وكنتيجة حتمية لما تقدم ارتفعت الأصوات مطالبة السلطة المحلية بمغادرة كراسيها وتقديم استقالاتهم نتيجة لعجزهم كما ارتفعت أصوات اخرى مطالبة بإلغاء مهرجان البلدة لهذا العام كون الأمور لا تستقيم مع ما تقدم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عجبي
- في الوقت الذي تئن البلد من التدهور الاقتصادي المريع وإذاقة المواطنين شتى صنوف القهر نرى الرئيس يتمم صفقة لشراء أسلحة بالتوقيع في موسكو .
- في ظل معاناتنا جراء انقطاعات الكهرباء فبدلا من تخفيف تلك المعاناة صدرت فواتير استهلاك الكهرباء لهذا الشهر بزيادة التعرفة ليزداد أفقر شعوب الأرض فقرا ( وتسلم أيدك ياسقطري )
- رغم ان العالم في سباق مع الزمن للحاق بركب العصر الرقمي نرى اليمن تقدم نموذجا آخر بوجود أكثر من 500 مواطن ومواطنة لا يزالون يرزحون تحت قيد العبودية والرق ،
- في 22 مايو أمر الرئيس بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي وحرب صعدة إلا ان تلك الأوامر ضلت طريقها ولم يفرج سوى عن عدد من الصحفيين .
- رغم قناعتنا بأحقية أهالي الضحايا في المعجلة ومأرب إلا ان الغريب في الأمر سعي الحكومة للاحتكام للعرف القبلي .