عقد بمقر مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان "أمل" اجتماع تمهيدي للجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت بلا قات تحت رعاية كريمة من قبل المؤسسة وبرنامج مكافحة التبغ والقات "كفى" المنبثق عنها بحضور عدد من الشخصيات وممثلين عن عدد من المؤسسات والجمعيات والملتقيات في المحافظة. وتحدث في بداية الاجتماع الأستاذ وليد عبدالله البطاطي المدير التنفيذي للمؤسسة عن أضرار القات الصحية والاجتماعية مستعرضاُ الهدف العام الذي سيسعى المؤتمر لتنفيذه وهو جعل حضرموت محمية خالية من القات بيعاً وتعاطياً وزراعة, مستعرضاً الأهداف الخاصة التي تتمثل بإخراج أسواق القات من المدن في حضرموت, والتوعية بأضرار القات من خلال إقامة الندوات والمحاضرات التوعوية, وتوعية النشء بالابتعاد عن القات كونه مدرج ضمن المخدرات على تصنيف منظمة الصحة العامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع منظمات المجتمع المدني على آلية واحدة, ودعى البطاطي جميع المشاركين في هذا الاجتماع إلى إثراء هذه الأهداف بمقترحاتهم وآرائهم حتى نستطيع التوصل إلى صيغة موحدة قابلة للتنفيذ ومحققة للنتائج المرجوة. تحدث بعد ذلك الدكتور صبري بن مخاشن مدير البرامج ومنسق برنامج مكافحة التبغ والقات بالمؤسسة "كفى" الذي بدأ حديثة بطرح سؤال على الحاضرين حول إمكانية تحقيق حلم حضرموت بجعلها خالية من القات وهل هذا الحلم والهدف قابل للتحقيق من الناحية السياسية, أعقبه بعد ذلك الدكتور عادل باحميد المدير التنفيذي لمؤسسة العون الذي أكد على ضرورة توصيف واقع القات في حضرموت عبر إجراء دراسات وبحوث قبل المؤتمر والبحث عن آليات الحماية القانونية من القات عبر دعوة نقابة المحامين وضم رئيسها للتنسيقية وتطوير منظومة إعلامية متكاملة لمكافحة القات والتوعية بأضراره وتطوير آليات التنسيق بين الجهات المختلفة لمكافحه وأقترح الدكتور باحميد ضروة إيجاد آلية للنظام الداخلي للتنسيقية تحت رعاية المؤسسة, وتحدث بعد ذلك من مندوبي المؤسسات والجمعيات والملتقيات المشاركة في الاجتماع بمداخلات تناولت عدد من الأفكار التي ستسهم في إنجاح هذا المؤتمر. الجديد بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي ضمن نتائج ورشة العمل الخاصة ببرنامج مكافحة التبغ والقات "كفى" الذي شاركت فيه عدد من منظمات المجتمع المدني.