ظهر مؤخرا جوال تم استيراده من دول اجنبية يعتقد بانها الصين يحمل اسم "الجنوب العربي" وشهدت الاسواق الشعبية في المحافظات الجنوبية اقبالا لعملية الشراء بدوافع ماقال مشترون جنوبيون انها فخر والاعتزاز بدولتهم السابقة . وقالت مصادر ان رجل اعمال من ابناء يافع اقدم على هذه الخطوة في استيراد جوال باسم "الجنوب العربي"، كخطوة ذات دوافع سياسية تدعم فكرة المطالب السياسية بإحياء مسمى الجنوب العربي التي كانت تطلق على مدينة عدن وماحولها من المناطق الجنوبية أثناء الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن، وهي ذات المطالب التي مايزال الكثير من أبناء الجنوب ينادي بها اليوم / كنوع من النكاية السياسية للداعين باستمرار الوضع الوحدوي كماهو قائم اليوم باليمن. ومن جانبهم اعتبر ناشطين في الحراك الجنوبي ان هذا الخطوة تعد دليلا على استعداد رجال المال والاعمال الجنوبيين إلى تسخير الاعمال التجارية في دعم ثورة الجنوب المطالبة بالانفصال عن الشمال أو مايسمونه بفك الارتباط". وتظهر على شاشة الهاتف الذي يعتقد انه ذات صناعة صينية، علم دولة الجنوب السابقة التي كانت تسمى خلال فترة حكم الحزب الاشتراكي اليمني للجنوب ب"جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، وبطائره وألوانه، مع اسم الجنوب العربي بصورة بارزة على واجهته الأمامية في صورة من التخبط وعدم التمييز بين شعار دولة الجنوب العربي وشعار جمهورية اليمن الديمقراطية آخر جمهوريات الجنوب المستقلة..