قال القيادي البارز في تكتل أحزاب اللقاء المشترك الأستاذ حسن زيد أن التحالفات التي قادت العملية السياسية تراخت بنيتها ما يعني أن الحامل للمشروع السياسي التغييري فقد صلابته في اشارة منه الى الخلافات غير المعلن عنها داخل احزاب المشترك وكشف أمين عام حزب الحق عن صعوبة تجاوز تعقيدات المشهد السياسي وان ذلك لن يتم إلا إذا استعادت القوى السياسية الثورية وحدتها مشيرا الى انها لن تفعل إلا إذا استعادة روح الشعور بالخطر على الوطن( والمخاطر التي تواجهنا اليوم اشد تعقيدا من خطر التوريث والتحول للملكية المتخلفة التي سعى إلى إيجادها الرئيس السابق وبعض أقاربه) واضاف زيد في حوار مع موقع حوار برس ينشر بالتزامن مع صحيفة الأولى لهذا أجد نفسي مدفوعا بإطلاق نداء لقادة المشترك والمؤتمر وأنصار الله والأحزاب الوطنية كالتضامن والعدالة استغلال اللحظة التاريخية للبحث عن مشروع وطني يستجيب لتطلعات أبناء الشعب في مجموعهم ويحافظ على وحدة الشعب اليمني ويتيح الفرصة لبناء الدولة المدنية التي تتيح الفرصة للتنافس، وبدون ذلك فإننا نقاد ونقود اليمن إلى هاوية ولن تجد أي قوة سياسية يمن تحكمه !! وقال والأخطر والأكثر تأثيراً ان الرعاية والاهتمام الدولي تحول في خطاب بعض ممثلي القوى الدولية الى وصاية مستفزة لا تراعي مشاعر اليمنيين وتسبب الحرج الكبير لقيادات العمل السياسي مسترسلا بالإضافة الى أننا لم نتفق بشكل واضح على برنامج عمل ومشروع للمرحلة الانتقالية وبات مشروعنا آني وقتي مرة تكون الأولوية فيه لاستكمال نقل السلطة من الرئيس السابق الى الرئيس الجديد وأخرى معالجات الجرح الجنوبي وثالثة التنافس المحموم على المواقع الإدارية ورابعة تقاسم الحصص في المؤتمر الوطني وهكذا، وبدأت في الظهور الخصوصيات الحزبية وباتت هي الهم الأول لقادة الأحزاب وتجاهلنا المشروع الوطني لأننا هددنا بالتغييب وبالتهميش وبانعدام التأثير السياسي أن لم نستجب لهذه الخصوصيات لأن الثورة على القيادات الحزبية باتت هي المشروع لشباب الساحة مدفوعين بالروح الثورية ،وحول التصعيد الذي قامت به بعض القوى السياسية من خلال حشودها الجماهيرية سواء في عدن او في الستين او في السبعين قال زيد الحشود التي حضرت السبعين احتفالا بتخلي( صالح) عن السلطة لا تعني إمكانية عودة الماضي أو رغبة فيه أو رضاء عنه، لأنها بصورة ما دعم لعملية التغيير وتبرم من فشل الحاضر، ولذا لا يخطئن احد في البناء عليها ومحاولات إعادة الماضي أو تجميد الواقع فالكل مرفوض اليوم وبالنسبة للحشود الثورية للأسف الشديد فقدت تأثيرها نظرا لتكرار العناوين التي تضعها لنفسها كمطالب تفتقد للجدية لعدم استمرار الضغط المركز على صاحب القرار ولان من يقف خلف هذه الحشود من القوى السياسية لا يزال ملتزما بالاتفاقية وآليتها التنفيذية وقد سبق أن حذرنا منذ وقت مبكر من أن الساحات تتحول إلى برك آسنة مالم تفعل نوعياً بتركيز الضغط على أهداف محددة والعمل من اجل تحقيقها. للاطلاع على الحوار كاملا أضغط هنا المصدر حوار برس وصحيفة الأولى