قال بكرى أبو الحسن شيخ الصيادين بالسويس، إنه تلقى مساء اليوم إخطارا من مالك مركب الصيد "النجمة الذهبية" والتى خرجت من ميناء الأتكة بالسويس يوم 30 يناير الماضى حاملة تصريحا للصيد باليمن بتعرضها لهجوم مسلح من قبل قراصنة بالقرب من حدود اليمن وقاموا بسرقة كافة الأسلحة والرادارات ومكونات المركب من الداخل.
وتابع شيخ الصيادين ل"اليوم السابع" أن طاقم المركب والذى يتكون من 18 صيادا من السويس فور تعرضه للهجوم قام بإرسال إشارات استغاثة للسلطات وحرس الحدود اليمنى والذى أطلق النيران على القراصنة ولكن كانوا قد تمكنوا من الفرار بعد سرقة الأجهزة وتمكنوا من إصابة أحدهم. وأضاف شيخ الصيادين أنهم يوجهون الشكر للسلطات اليمنية لإنقاذ الطاقم المصرى ولكن أيضا يريدون تفسيرا عن الواقعة وتعرض المركب للهجوم وهى المرة الأولى أن يظهر قراصنة فى هذه المنطقة خاصة وأن القراصنة معروف تواجدهم فقط بالصومال محذرا فى حال عدم وجود إجراءات رادعة سيمتنع الصيادون المصريون عن التوجه لليمن. وأشار إلى أن المركب والصيادين بخير وحاليا داخل الحدود اليمين وضعهم مستقر. وكانت تشكيلات الزوارق التابعة للمقاومة البحرية في "الحراك التهامي" قالت انها ضبطت سفينة مصرية كانت تقوم بعملية الجرف القاعي على بعد ميلين بحريين من ساحل محافظة الحديدة وحاولت دهس قارب أحد الصيادين إثر محاولته إنقاذ شباك صيده الأمر الذي جعله يترك شباكه مستنجداً بإحدى دوريات جناح المقاومة البحرية في الحراك. وقال عبد الرحمن شوعي منسق فصائل الحراك التهامي ل" التغيير" أنه تلقى إشعاراً من إحدى الدوريات البحرية صباح اليوم الخميس تفيد بوجود سفينة مصرية تحمل إسم "النجمة الذهبية" تقوم بعملية الجرف القاعي على مقربة من مناطق الصيادين وأن السفينة حاولت دهس أحد القوارب وأنه تم التعامل معها واقتيادها إلى الساحل بعد السيطرة على المقاومة التي اندلعت من السفينة . وأشار شوعي أن السفينة تحمل عشرات الأطنان من ألأسماك والجمبري والحبار وأغلب ماتم ضبطه غير مصرحٍ باصطياده للصيادين باعتبار أنه موسم تكاثر واصطياده في هذه الأيام بالذات قد يؤدي إلى انقراضه.