كعادتهم الأسبوعية خرج أهالي مدينة سيئون مساء الخميس في مسيرة جماهيرية حاشدة إنطلقت عقب صلاة العشاء من مكانها المعتاد من شارع الشهيد عبدالرحمن باشكيل، خرج أبناء سيئون ليلبوا نداء الواجب، خرجوا ليعلنوا تضامنهم مع أسرة الشهيد فتحي بامذحج الذي قضى مساء الأربعاء برصاص القوات البربرية قوات أمن الإحتلال المركزي، خرجوا ليؤكدوا إستجابتهم لدعوة فخامة الرئيس علي سالم البيض للزحف نحو العاصمة عدن لإحياء الذكرى الخمسون لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة، خرجوا أيضاً ليطالبوا بإطلاق سراح أسير لازال يقبع في سجون التخلف ،، سجون الظلام ،، سجون الإحتلال اليمني هو الأسير أحمد المرقشي. نعم هي مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت .. سيئون الثورة ،، سيئون الصمود ،، سيئون الحرية ،، سيئون الشموخ ،، سيئون العزة والكرامة ،، يخرج أبناؤها الأبطال ومنذ سنوات وفي جميع المناسبات ،، ليطالبون بالحرية والإستقلال والخلاص من الإحتلال اليمني الهمجي المتخلف. سيئون التي قدمت من خيرة شبابها الشهداء عباد وحمدون وبن عبيدالله لازال أبناؤها يجددون العهد لشهداء الجنوب جميعاً بأنهم على طريق التحرير سائرون .. ولمخرجات الحوار اليمني رافضون .. وأن مطلبهم الوحيد هو التحرير والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية على كامل التراب الجنوبي وعاصمتها عدن الأبية وتحت قيادة سيادة الرئيس المناضل علي سالم البيض.
