اطاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الامريكي باراك اوباما من المرتبة الاولى لتصنيف مجلة ‘فوربس′ لعام 2013 لأقوى الشخصيات في العالم الذي نشرته هذه المجلة الامريكية امس الاربعاء. وحل اوباما في المرتبة الثانية في اللائحة امام الرئيس الصيني شي جينبينغ ثم بابا الفاتيكان الذي ظهر في هذه اللائحة للمرة الاولى. وصار بوتين أكثر تأثيرا من أوباما بسبب ‘تعزيزه لسيطرته على روسيا' في الوقت الذي كانت فيه فترة رئاسة الرئيس الأمريكي ‘بطة عرجاء .. بدأت على ما يبدو في وقت مبكر بالنسبة لرئيس يشغل مدتين رئاسيتين'، حسبما ذكرت المجلة. وقالت المجلة في تفسير حلول بوتين في المرتبة الاولى ‘ان بوتين عزز سيطرته على روسيا وكل من تابع لعبة الشطرنج بشأن سورية تكونت لديه فكرة واضحة عن ميل النفوذ لصالح بوتين على الساحة الدولية'. وهذه هي المرة الأولى التي يتصدر فيها بوتين القائمة، التي تصدرها أوباما سنويا منذ انشئت في عام 2009، عدا عام 2010 عندما تصدرها الزعيم الصيني هو جين تاو. وأوضحت المجلة أن لقب ‘ديكتاتور' لم يعد كلمة غريبة لوصف الزعيم الروسي، والذي وصفته بأنه ‘رئيس قاهر لقوى خارقة متآكلة ولكنها لاتزال جريئة'. ومن ناحية أخرى، وصفت ‘فوربس′ أوباما ب'القائد مكبل اليدين' لأكبر دولة مهيمنة على العالم. وحلت المرأة الاولى في الترتيب المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في المركز الخامس. اما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي اشارت المجلة الى ان شعبيته تراجعت جدا في استطلاعات الرأي، فقد تراجع من المرتبة ال 14 الى 18. وتم تحديد نفوذ ال 72 شخصية المدرجين في هذه اللائحة السنوية وتضم سياسيين واصحاب مؤسسات ومحسنين، بناء على اربعة معايير وهي عدد الاشخاص الذين يملك سلطة عليهم والموارد المالية التي يتحكم بها ومدى اتساع نفوذه وكيفية ممارسة النفوذ لتغيير العالم. وفي اللائحة مؤسس مايكروسوفت بيل غايتس في المرتبة السادسة، والرئيس المنتهية ولايته للبنك المركزي الامريكي بن برنانكي سابعا، والعاهل السعودي الملك عبد الله ثامنا ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في المرتبة 11، والمرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي بالمرتبة 23، ورئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالمرتبة ال 34، ووزير البترول السعودي بالمرتبة 40. وحل رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي تاسعا ورئيس مجموعة فولكس فاغن لصناعة السيارات الالمانية مارتن فينتركورن في المرتبة 49 وصاحب مجموعة المنتجات الفرنسية الفاخرة ال في ام اتش في المرتبة 54. وحلت رئيسة البرازيل ديلما روسيف في المرتبة العشرين ورئيسة حزب المؤتمر الهندي في المرتبة ال 21.
